حذرت كتلة اللجان التسيرية لنقابات العاملين بشركات إنتاج ونقل خام النفط من مغبة خطورة السيولة الأمنية التي تعاني منها شركات البترول في مناطق الإنتاج والبالغة خمس حقول،واصفة الأمر الخطير الذي سيؤدي إلى إغلاق مصفاة الجيلي، في وحذرت من مغبة إغلاق حقول بشائر من قبل الناظر ترك
وكشف عضو الكتلة خالد بشير الطيب، غي مؤتمر صحفي عقد اليوم بشركة النيل للبترول، عن وجود إشكالات تواجه العاملين في بورتسودان بسبب إغلاق ميناء بشائر، واصفة الأمر بأنه ينذر بالخطر لوجود العاملين محتجزين مصيرهم غير معروف حتي الان، ونوهت إلى أنه حال استمر الوضع فإنه سيتوقف خط الأنابيب ويحدث أضرار كارثية لا يحمد عقابها وحذر من خطورة إغلاق الخط الناقل فإن عمليات تشغيلة تحتاج الي اسابيع وعمل استثنائي لعودة العمل به بجانب الخسائر المترتبة على الأجهزة والمعدات وجزم بأن قطاع النفط حساس يتطلب من الأجهزة التنفيذية ان تكون على قدر المسؤولية .
وفي الاثناء كشفت الكتلة عن خسارة ٦٢ الف برميل من النفط الخام بسبب الاحتجاجات التي حدثت مؤخراً و بلغت تكتلفها الإجمالية ٣،٥ مليون دولار واستنجدت بالجهاز التنفيذي بالدولة وحثتها علي ضرورة التدخل العاجل وحسم الإشكالات الأمنية المتزايدة واشارت الكتلة خلال مؤتمر صحفي حول التحديات الأمنية المتزايدة بمواقع الإنتاج ( اليوم ) عن أعمال تخريب وسرقات تم حصرها منذ بداية شهر يناير الي أغسطس بإجمالي عمليات التخريب ٢٩٣ حالة و٦٧ حالة سرقة اضافة الي ٢٧ حالة إيقاف عن العمل بسبب الاحتجات بجانب اختطاف العاملين ووصف الأمر بالخطير يتطلب وقفة جادة لتأمين العاملين بالقطاع .