في حديث لتماضر الطريفي وزيرة التربية والتعليم المكلفة، كشفت عن وجود ٣ ملايين طفل خارج المدارس
وكذلك ٤ ملايين امي في الفئة العمرية مابين ١٥ إلى ٤٥ سنة، وذكرت الوزيرة المكلفة، ان هناك مايزيد عن ثلاثة ملايين طفل خارج المدرسة وهو امر مقلق يجعلنا نضاعف تركيزنا مع جهود المجلس القومي لمحو الأمية للخطو بثبات لتحقيق أهدافنا
في ذات السياق قالت وفاء سيد أحمد الامين العام للجنة الوطنية لليونسكو أن احتفال اليوم نذكر عبره المجتمع الدولي بخطورة الامية وأهمية التعاون من أجل القضاء عليها لأن القضاء على الامية يعني أن تزدهر التنمية
أرقام صادمة
تبدو الأرقام صادمة وتنبئ بمستقبل قاتم إذا ماقارنا الرقم باحصاء سكان البلاد حوالي ٤٠ مليون نسمة
٣ ملايين طفل هم المستقبل لايجدون طريقا للتعليم
ونسبة الامية التي تفوق هذا الرقم المخيف.
ويقول الخبراء أن الأوضاع الاقتصادية جزء أساسي في تسرب الأطفال من المدارس
حيث أن بعضهم لايجد مطلوبات الذهاب للمدرسة
وآخرين يساعدون أسرهم في مواجهة مصاعب الحياة من خلال العمل وأشاروا لمخاطر عمالة الأطفال وضرورة أن يتم الحاقهم بالمدارس والتعليم النظامي.
وقال الخبير التربوي الأستاذ جمال إدريس ان التعليم يواجه مخاطر عديدة وقال إن التلاميذ حتى الذين يحضرون إلى المدارس لايجد كثير منهم وجبات للفطور مايجعلهم غير راغبين في الدراسة مشيراً إلى أن أسرهم غير قادرة على توفير المطلوبات وقال إدريس انه على الدولة استشعار هذه المخاطر والعمل على تجاوز هذه المخاطر وقال من المهم التركيز على تعليم الأطفال لأنهم هم المستقبل.
ويرى مراقبون أن الوضع الإقتصادي يزداد سوءاً بسبب سياسات الحكومة وقالوا ان الحكومة لاتلقي بالاً و اهتماماً يوازي هذه الكارثة التي تواجه التعليم وتسرب الأطفال من المدارس.