قالت مصادر صحفية أن الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، سيجتمع مع المكون العسكري لبحث كيفية حل ازمة شرق السودان فيما ارجاء الوفد الحكومي المركزي بقيادة وزيرة الخارجية مريم المهدي وعدد من أعضاء الحكومة الانتقالية زيارته إلى مدينة بورتسودان والجلوس إلى رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، محمد أحمد الأمين ترك وأنّ إرجاء زيارة الوفد المركزي تمّت بعد إبلاغ أمانة الحكومة بولاية البحر الأحمر المركز بأنّ رئيس الأعلى لنظارات البجا رهن الجلوس مع أيّ وفد إلاّ وأنّ يكون يحمل تفويضًا مكتوبًا من الحكومة وقال المحلل السياسي موسى الطيب أن تحرك المكون العسكري لحل الازمة ياتي من ضمن مطالب المعتصمين الذين يرفضون لقاء المكون المدني ويطالبون الجيش باستلام السلطة وتكوين حكومة غير حزبية وتحديد موعد للانتخابات مشيراً الى أنها مطالب المعتصمين التي تتفق مع المكون العسكري والذي ابلغ وفد قوى الحرية والتغيير انزعاجهم وعدم رضائهم من سخط الشارع على الحكومة بسبب سوء الأوضاع وتغييب وعدم وجود أحزاب وتنظيمات كبيرة مثل حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي عن الإعلان السياسي الأخير الذي تم إعلانه بقاعة الصداقة واضاف الطيب أن الجيش غالباً ماياتي بتفويض او ترتيبات للقيام بهذه الخطوة التي يساندها الفشل الزريع في ادارة شئون الدولة باعتبار أن المكون العسكري مسئول مسئولية مباشرة عن الاداء السلبي للحكومة بحكم الوثيقة الدستورية التي تمنحه الصلاحية في حل الحكومة وأن هناك تململ وسط القوات النظامية خاصاً القوات المسلحة من الحالة الاقتصادية السيئة والتردئ الامني وأن الدستور يمنح القوات المسلحة حق استلام السلطة في مثل هذه الحالات مشيراً أن ازمة الشرق اذا لم تكن هي التفويض الذي سيقود التغيير ستكون بداية الاحتجاجات الجماهيرية مذكراً بان لجان المقاومة اعلنت عن موكب استعادة الامن متزامناً مع اغلاق الطرق الرئيسية بشرق السودان