الخرطوم – التحرير:
رهن تحالف “قوى الاجماع الوطني” مستقبل التحول الديمقراطي وتحقيق الحرية والتداول السلمي للسلطة في السودان بوحدة النضال الشعبي، وناشد الأحزاب والمنظمات والناشطين والمواطنين، لبذل الجهد المنظم داخل السودان وخارجه من أجل اسقاط النظام، وتحقيق تطلعات الشعب المشروعة.
وقال التحالف في بيان أصدره اليوم (الأربعاء 23 أغسطس) ، وحصلت (التحرير) على نسخة منه، إن تعقيدات المشهد الأمني في دارفور، وما ينذر به من حرب أهلية تؤكد فشل النظام، وأشار إلى أن عملية جمع السلاح بدارفور وكردفان لا تنعزل عن الأفق السياسي المرتبط بوقف الحرب، ومعالجة مسبباتها، وتحقيق السلام.
وأرجع التحالف أسباب تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار إلى سياسات النظام الفاسدة، التي أدت إلى افقار المواطنين لصالح الفئات الرأسمالية الطفيلية.
ووصف البيان التطورات الأخيرة بميناء بورتسودان والخاصة بالبيع والخصخصة وتشريد العاملين بالميناء بـ”التآمر”، وأشار إلى انتهاك حرية التعبير، خصوصاً في مواجهة قيادات الأحزاب وكوادرها وقيادات الطلاب، ودعا إلى حملة تضامن واسعة لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، خصوصاً الطلاب، وبعض الناشطين في مجال العمل الطوعي والإنساني، الذين يجري تقديمهم لمحاكمات جائرة بعد ان لفقت ضدهم التهم.
كما لفت التحالف إلى تنامي ظاهرة الفساد والمحسوبية، وتردي الأوضاع الإنسانية في مناطق النزاعات، وانتشار الأوبئة والأمراض وانهيار البنى التحتية خاصة مع دخول فصل الخريف.