كشفت الحكومة الانتقالية عن محاولة انقلابية قام بها مجموعة من ضباط القوات المسلحة تمت السيطرة عليهم وقالت الحكومة في بيان عن طريق وزير الاعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة أنه تم القبض على قادة المحاولة الانقلابية من العسكريين والمدنيين ويتم التحري معهم بعد ان تمت تصفية آخر جيوب الانقلاب في معسكر سلاح المدرعات بالشجرة واكد البيان أن الحكومة الإنتقالية والاجهزة النظامية تعمل بتنسيق تام، وطمئنت الشعب السوداني أن الأوضاع تحت السيطرة وأن الثورة باقية وماضية فى تحقيق غاياتها ومؤسسات الحكم المدني وكشفت مصادر عسكرية مطلعة عن تورط قائد بسلاح المدرعات في المحاولة الانقلابية الفاشلة، بعد أن تمت إعادته إلى الخدمة بعد الثورة وبحسب المصدر العسكري أن القائد أبلغ الجنود في تمام صباح الثلاثاء عن إستلامهم للسلطة وقلل المحلل السياسي عبيد مبارك من خطر تلك المحاولة الانقلابية وقال أن المناخ السياسي يشجع على احداث تغيير فهناك خلافات سياسية واسعة وتدهور اقتصادي وامني مريع ومطالبات عديدة تنادي بتقرير المصير بجانب احداث الشرق التي هي الان الاكثر تاثيراً وقال جلها اسباب تقود لتحرك القوات المسلحة لحماية القانون والدستور ولكن استبعد أن يكون التغيير عن طريق الانقضاض على السلطة باعتبارها وسيلة مرفوضة من الاتحاد الافريقي والمنظمات الدولية ورجح أن يكون التغيير عن طريق الانحياز للشعب ويرى عبيد أن هناك تضخيم لتلك المحاولة وقال (مع التدفق الهائل للمعلومات، سيقوم بعض العملاء المندسين بمحاوله رفع رصيدهم السياسي او تصفية خصومهم لذلك من الافضل التريث حتى هدؤء الاوضاع لمعرفه ما حدث بالفعل) ونبه عبيد الى أن المحاولة الانقلابية كشفت انفصال قوى الحرية والتغيير عن شعبيتها بعدم الاستجابة للنداء الذي اطلقه عضو السيادي محمد الفكي والذي طالب فيه الثوار بحماية الثورة وقال رغم أن خطاب الحكومة باتهام الاسلاميين بتدبير المحاولة الانقلابية الا أن احداً لم يخرج بل خلت الطرقات من المارة واعتبره درس بليغ يدل على نجاح اي تجربة عسكرية لاحداث تغيير بالسودان وقال عدم الاستجابة تعود للاخفاقات الكبيرة في اداء الحكومة الانتقالية وعلى كافة الاصعدة وقيادتها للشعب عن طريق (السواقة بالخلاء)
يااستاذ تحليلك في عدم خروج الثوار للشارع دلاله علي انفصال قحت عن الثوار صحيح الي حد ما !! اما اضافتك امكانية نجاح اي انقلاب قادم بالاستناد .الي هذه الحقيقه فقد أخطأت فيه لان الثوره هي صنيعة وامل ثوارها بل كل مستقبلهم وسيتم الخروج للشارع فور نجاح اي انقلاب للدفاع عن ثورة ديسمبر الامل والمستقبل وليس دفاعا عن الحريه والتغيير فلا يخطئ الانقلابيون التقديرات بمثل هذا التحليل فيصبحوا نادمين فالثوره محروسه بثوارها وليس بجلاكين قحت والشوارع لاتخون