رصد- التحرير:
أوردت صحيفة “إيلاف” الإلكترونية أن الرئيس النيجيري محمدو بخاري اضطر للعمل في بيته بعد أن احتلت القوارض مكتبه في القصر الرئاسي، وذلك بعد أكثر من ثلاثة أشهر قضاها في رحلة علاجية في العاصمة البريطانية لندن.
ونقلت وكالة الأنباء الأفريقية (آبا) عن مصدر في القصر الرئاسي النيجيري أن الرئيس الذي عاد الاثنين إلى البلاد ، يسير شؤون الحكم من بيته في العاصمة أبوجا.
وأضافت المصادر ذاتها أن الرئيس سيستمر في العمل من بيته حتى تنتهي الأشغال التي بدأتها السلطات لإخلاء مكتبه في القصر من القوارض التي احتلته اخيرًا.
وأكدت المصادر أن الأشغال تهدف إلى إعادة ترميم جميع الخسائر التي أحدثتها القوارض، ومختلف أنواع الفئران، في المكتب، وخاصة ما ألحقته من أضرار بشبكة التهوية والأثاث.
من جهة أخرى، قالت مصادر مقربة من الرئيس إن هذا الاخير لا يمكنه أن يعمل في مكتبه بالقصر، وهو في هذه الوضعية، في إشارة إلى حجم الضرر الذي لحق بالمكتب.
وكان جدل واسع قد أثاره غياب بخاري خارج البلاد، في ظل أنباء تتحدث عن عجزه عن أداء مهامه كرئيس للبلاد، بسبب تدهور وضعه الصحي.