قال مراقبون أن المجتمع الدولي يراقب السودان بصمت بعد المحاولة الانقلابية الاخيرة واشتعال فتيل الخلافات بين العسكريين وشركائهم المدنيين وقال المحلل السياسي الدكتور عبدالكريم أحمد أن هناك كثيراً من التساؤلات تتداول وسط المجتمعات الغربية منها عدم سفر رئيس مجلس الوزراء الانتقالي الدكتور عبدالله حمدوك الى شرق السودان رغم اعلانه نيته السفر قبل اسبوع ولكن لم يسافر ولا مجلس وزرائه وتسأل عبدالكريم هل يخشى مغادرة الخرطوم والظهور في الشرق لأنه لن يسمح له بطرح الوعود فحسب ؟ مشيراً الى جملة تناقضات في شخصية رئيس الوزراء منها حديثه عن الوحدة وحماية الفترة الانتقالية بينما العنصر المدني يسيء إلى الجيش بين الحين والآخر ، فهل هذه وحدة؟ وقال لم يكن حمدوك أيضًا أول من أدان محاولة الانقلاب وهناك عدد من الامور التي يحاول حمدوك متابعتها ؟ ويرى الكثيرين أنه مشغول جدا بالمكائد السياسية؟ وليس لديه الوقت للتفكير في القرارات التي يجب اتخاذها؟ ونبه للعديد من المشكلات التي واجهت الدول الداعمة للسودان وعلى راسها روسيا التي زارها وكيل وزارة الخارجية وكشف بان اتفاقية إقامة مركز روسي للخدمات اللوجستية العسكرية على البحر الأحمر لم تستكمل إجراءات المصادقة عليها نظراً لغياب المجلس التشريعي