أقامت جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية يومًا اجتماعيًا ترفيهيًا أسريًا في يوم الجمعة الموافق 10 سبتمبر 2021م بأحد شاليهات ضاحية لبن بمدينة الرياض، وأشرفت على تنظيمه لجنة الشؤون الاجتماعية.
بدأت الفعاليات التي جرت في ظل الالتزام بالإجراءات الاحترازية بألعاب الأطفال المختلفة في الشاليهات، ثم مسابقات لهم، بجوائز قيمة، مع أخذ الصور التوثيقية.
تولت الإعلامية د.نهاد أبو العرف تقديم فقرات البرنامج، الذي افتتحه رئيس الجمعية دحسين حسن حسين بالترحيب بالحضور، ومشيدًا بالإخوة الزملاء والزميلات بلجنة الشؤون الاجتماعية بالجمعية على التحضير الرائع لهذا اليوم، وأكد أنَّ هذا العمل الاجتماعي يهدف إلى تماسك أعضاء الجمعية، وتمتين الروابط بينهم، وشكر للأعضاء تعاضدهم، ووقوفهم إلى جانب بعضهم بعضًا.
وأوضح د. حسين أنه وعدد من أعضاء الجمعية قد التقوا الأمين العام لجهاز السودانيين العاملين بالخارج مكين حامد تيراب، مشيرًا إلى تشكيل فريق عمل مشترك لتحقيق عدد من الأهداف، منها إطلاق منصة إلكترونية للمغتربين، لتكون وسيلة للتعبير عن آرائهم، ولطرح مبادراتهم، وتحقيق التواصل الإيجابي بينهم وبين المسؤولين حول القضايا التي تتعلق بالوطن، ولهم.
وأشار إلى أن الاجتماع ضمّ الأمين العام السابق إسماعيل محمد علي، وعضو الجمعية وممثل الزملاء في المدينة المنورة صديق الشم، والمستشار الفني للجمعية شريف مختار، والمهندسة نجوى مختار.
وطرحت الجمعية مبادرة “شكراً”، وهي تعنى بالاهتمام بالمغتربين العائدين نهائيًا، وقدم الشرح لها شريف ونجوى مختار.
كما أشار رئيس الجمعية إلى التواصل مع الزملاء في عدد من الوزارات ذات الصلة، إلى جانب زملاء المهنة، والمشاركة في ندوة لصحيفة التيار حول “الثروة الحيوانية”، كان ضيفها الوزير حافظ عبدالنبي، إلى جانب الاجتماع مدير معرض الخرطوم الدولي للكتاب حاتم الياس، وبحث إمكانية مشاركة الجمعية في هذا المحفل الثقافي الكبير.
وتواصلت الجمعية عبر الزووم في اجتماع موسع مع لجنة احتفالية وردي 2022م ممثلة في الدكتور حسن وردي، والفنان مظفر وردي، والإعلامي محمد ياسين (عضو مؤسس للجمعية)، وضم الاجتماع ممثلين للملتقى السوداني، وملتقى التشكيليين، وجمعية التراث والثقافة النوبية، وقد تناول المجتمعون كيفية مشاركة المكونات الوطنية بالمملكة في هذه الاحتفالية التي تكرم رمزًا من رموز الفن السوداني، وخصوصًا أن الجمعية شاركت في تكريمه حيًا عبر عدد من الفعاليات، وكانت الرياض صاحبة أكبر مشاركة في إعطاء الفنان وردي حقه من التقدير والامتنان، عبر عدد من الفعاليات الثقافية والرياضية.
كما بين رئيس الجمعية تواصل اللجنة التنفيذية مع السفارة السودانية، وتقديم عدد من المبادرات، التي ترفع مستوى العمل الإعلامي الذي يعود إيجابًا على الوطن، منوهًا بأن اللجنة في انتظار تفاعل السفارة مع هذه المبادرات.
وقدم نائب الأمين العام للملتقى السوداني الثقافي الاجتماعي الرياضي أسامة عبدالماجد بوب كلمة الملتقى شاكرًا للجمعية توجيه الدعوة، واصفًا أعضاءها برفقاء النضال والهمّ الوطني، مؤكدًا أهمية الإعلام والصحافة في تنوير الرأي العام، ورفع مستوى الوعي، مطالبا الصحفيين بالتركيز في قضايا التعليم، وبخاصة تعليم أبناء المغتربين، وأبان أن الملتقى على استعداد للتعاون مع جمعية الصحفيين السودانيين في كل المشروعات التي طرحتها.
وشارك في إحياء الأمسية عدد من الشعراء، الذين قدموا قصائد وجدت تجاوب الحضور، وضمت كوكبة الشعراء: نصار الحاج، والمسلمي يوسف، ومحمد حسن الشيخ، وعبد السلام مصطفى عثمان، وقدمت الدكتورة آمنة عز الدين الجعلي إلقاءً شعريًا حظي بالتصفيق.
ونيابة عن ضيوف شرف اللقاء تحدث الدكتور عبدالله الصادق الماحي محييًا جمعية الصحفيين على نجاح هذا العمل الاجتماعي الهادف، ومبينًا أنه أساس النجاح لأي منظمة مجتمع مدني، وأشار إلى أنَّ هذا اليوم الاجتماعي الترفيهي قد جمع الأسر والشباب والأطفال رجالًا ونساءً، واستوعب الجميع في برامج معبرة.
وكان مسك الختام فاصلاً غنائيًا، قدمه الفنان عبد الكريم سليمان، وشارك بالعزف الموسيقيون هارون محمد هارون، ويوسف بشير على آله الأورغن، وحسين سعد الدين على آله الجيتار، وخضر كرنديز في هندسة الصوت.
وقفات ومشاهد من الحدث
* العنصر النسائي بلجنة الشؤون الاجتماعية كن كالنخلات الشامخات والنحلات النشطات أبدعن كرمًا وتنظيمًا، لم يغفلن شاردة ولا واردة، وتقدم الفريق كل من سجى حسن يوسف، ود.نهاد أبو العرف، ومواهب عمر.
* أبدع في التصوير الفنانان حسن إبراهيم، وأحمد محمد خليل.
* الزميلان نور الدين عثمان والسمؤال عبدالباقي بذل جهدًا كبيرًا في الإعداد، والإشراف على التنفيذ، والسعي إلى كل ما يحقق نجاح اليوم بأعلى مستوى من النجاح.
* نسق برنامج الحفل باقتدار أمين الشؤون الاجتماعية التيجاني محمود إبراهيم.
* أبدت ممثلة لجنة المرأة هويدا التوم سعادتها بنجاح اليوم، ووعدت بالمشاركة مع الزملاء في تفعيل لجنتي الثقافة، والتدريب، في ظلّ الانفراجة بعد جائحة كورونا.