سخر موسى نائب رئيس حزب الامة الموحد من دعوة بعض عناصر القوى الحاكمة لجمع توقيعات لابعاد رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان ونائبه الاول محمد حمدان دقلو من المجلس وتعجب حمدين للتصريحات التى تتحدث عن قرب التوصل ل(١٦) الف توقيع خلال ٢٤ ساعة.
وطرح حمدين سؤالا هل بات لقحت اليوم عدد 16 الف كعضوية ناهيك عن توقيع 16 الف لعزل رئيس المجلس السيادي ونائبه، واضاف هل تساوي (قحت) واحزابها شئ بدون العسكريين، واضاف ان قحت لا تستطيع حماية نفسهما، ما بال ان تحمي البلد.
وقدم حمدين نصيحة لقوى الحرية والتغيير بان يذهوا الي تسوية سياسية لكي يتم طي الملف والجدل وكان مسؤول بحملة التوقيعات المطالبة برحيل البرهان وحميدتي من المجلس السيادي كشف عن قرب التوصل ل(١٦) الف توقيع خلال ٢٤ ساعة، وبدى واضحا ضعف حيلة المكون المدني واللجوء الى اساليب لا اصل لها في الوثيقة الدستورية او القانون وهذا يبرهن عجزهم بعد ان احسوا بانفضاض الشارع عنهم، بجانب فضح بعض مكونات (قحت) لهيمنة احزاب بعينها على ادارة دفة الحكم وفق امزجتهم وهي الاحزاب الاربعة المعروفة التى باتت في عزلة.
ويرى مراقبون ان حملة (قحت) تجيء خوفا من الطوفان القادم بحل الحكومة وتعيين كفاءات بدلا من احزاب، من واقع ما اشارت اليه الوثيقة الدستورية.