بعد إزدياد عدد المركبات باعداد كبيرة وقلة مواعين الترخيص وفحص المركبات، ظهرت الحاجة الماسة لضرورة تطوير انظمة الترخيص الكترونياً وزيادة السرعة في معالجة البيانات والمستندات واستجلابها بنفس النظم عند الحاجة اليها من الأرشيف الالكتروني
وشكلت تلك التحديات الماثلة أعباءاً إضافية على كاهل الإدارة العامة للمرور ودفعها لابتكار أفضل الطرق لتسريع عملية الترخيص والفحص للمركبات.
منذ إطلاق النسخة الرابعة لترخيص المركبات في يونيو الماضي تطورت الايرادات وسرعة انجاز عمليات الترخيص إلكترونياً، ويهدف التطبيق الذي ادخلته الإدارة العامة للمرور دائرة مرور ولاية الخرطوم لإدخال الملفات وزيادة المركبات واستخراج رخص القيادة ، حيث قامت دائرة مرور الولاية في تطوير الأنظمة التقنية خاصة أعمال الترخيص، لتقليل الوقت في عمليات الترخيص الاجرائية، وتقليل الإعتماد على الأوراق عبر استجلاب البيانات مصادرها الرئيسية إلكترونياً، وضبط الايرادات وذلك بتنفيذ أول تجربة لرب إصدار الإيصال مغ تقديم الخدمة (الاصدار من داخل نظام المرور )،، بجانب إحكام الرقابة على مجمل معاملات الترخيص من ناحية دورةمالية ومستندية ومعالجة اي اشكالايات قد تطرا في حينها.
وبحسب اللواء شرطة عثمان محمد الحسن دينكاوى مدير دائرة مرور ولاية الخرطوم أن إطلاق النسخة الرابعة المطورة، يعد إضافة حقيقية لأعمال المرور بالولاية وتسهم في مجال وتطوير وتحديث كافة برامج التقنية المرورية وتوسعة مراكز الترخيص لزيادة الايرادات ،لافتاً إلى ان مميزات النسخة الرابعة ستسهل الإجراءات عبر إعتماد الربط التكاملي مع أطراف عملية الترخيص (الجمارك، السجل المدني، شركات التأمين، الفحص الفني، نظام سداد)، وأضاف او النسخة الرابعة ساهمت بطريقة غير مباشرة في تحسين الأداء المالي وزيادة الإيرادات للجهات المعنية بعملية الترخيص مثل الضرائب والفحص الفني وشركات التأمين، فضلاً عن ربط تقديم الخدمة مع إصدار الإيصال من سداد لمعالجة مشكلة الخطأ فى إصدار الايصالات وإيقاف الحوجة لإلغاءهامما ينكس علي تعظيم وزيادة الايرادات
ونوه دينكاوي الي ان النسخة الرابعة تعابر نتاج لمشوار متتوالي من البحث العلمي لتواكب أنظمة الترخيص وتزايد فى اعداد المركبات، مماتسهم فى تقليل المجهود في عملية الترخي صوالذي بدوره ينعكس بشكل مؤثر في تقليل التكلفة التشغيلية وحفظ موارد الولاية.
وشرح دينكاوي من أهم مميزاتى النسخة الرابعة لترخيص العربات خاصة الجزئية المالية بنظام المرور أول منظومة مالية في السودان متكاملة مع نظام سداد لإصدار إيصال 15،من داخل نظام المرورعن طريق (web service) ، مما يحقق ويضمن أعلي مستوي للضبط بتقليل الأخطاء البشرية ومنع عمليات الغاء الايصالات الذي يعكس بدوره في تقليل فاقد الإيردات وسرعة التحصيل، موكدا انها تسمح الجزئية بتحصيل الرسوم بخيار الدفع الإلكتروني أو الدفع الكاش .
وتم تحديث خيار الدفع الإلكتروني وربطه مع حلول الدفع الإلكتروني الخاص ببنك السودان للتسهيل عن المواطن . وتم إختصار الإجراء بحيث يمكن للمتحصل إجراء الدفع الإلكتروني عبر خطوة واحدة وليس كما هو متوفر في باقي الأنظمة من الحصول علي الفاتورة ثم السدادثم العودة مرة اخري لنافذة التحصيل لإصدار وتسديده
بالنظام ، حيث يتم في الجزئية الخاصة بنظام المرور إكمال جميع مراحل الدفع الإلكتروني بخطوة واحدة وبتكفل النظام بباقي الخطوات من تأكيد للدفع وإستجلاب الإيصال وحفظه بملف الإجراء .
وتوفر الجزئية العديد من التقارير التي يمكن من خلالها تجويد مراقبة الآداء المالية على مستوى الولاية والمركز والمدخل المتحصل.
مما يسهل من حساب الدخل المتوقع للمركز بالساعة ومقارنته مع التكلفةالتشغيلية وتجويد عمليات الصرف المراقبة.
وتسهم الجزئية المالية الجديدة العمليات والتقارير الاحصائية التي تعين في عمليات إتخاذ القرارات وترشيد بنود الصرف حيث يمكن حساب الخسائر المتوقعة بطريقة دقيقة والناتجة من توقف المركز لفترة زمنية من ثم مقاضاة المتسبب فتوقف عمل المركز حفظاً لحقوق الولاية مثال (شركات الاتصالات).
وتتيح الجزئية برمجة جميع التقارير المطلوبة من شركاء عملية الترخيص حسب الحوجة والزمن المطلوب.
وقال محمد عبد الرحمن احمد الماحي مطور في تظام المرور النسخة الرابعة، ان البرنامج لديه أهداف رئيسية على اساسها واحدة من مرحلة إجراءات المرور، وعلي اساس هذه المتطلبات في هذه الفترة بسبب مشاكل او صعوبات الاجراءات تطلبت عمل إعادة هندسة الاجراءات لتقليل الزمن و او هذه الخطوات حتى يكمل المواطن اجراءاته في اقل زمن الأمر الآخر المشاركة في المسؤولية حتى نقلل التلاعب، ومن ثم توزيع المهام، وأضاف مثلا الادخال يوكل لشخص معين وفي السابق كان يقوم به شخص معين حتى مرحلة استخراج شهادة البحث هذا الشخص اذا قصد التلاعب فالقلم في يده لذلك عملنا علي اعادة هندسة للاجراءات و نظرنا لها تانية، وتابع بالقول على ان تنحصر مهمة المدخل في الادخال فقط ثم هناك خطوة أرشفة ثم السداد، مما جعلنا الايصال يصدر من نظام سداد من داخل نظام المرور حيث قمنا بترقية البط الشبكي بالويب سرفس حيث نقوم بارسال المعلومات المطلوبة التي يتطلبها نظام سداد ليصدر ايصال يعمل من داخل نطام المرور حيث ترسل اسم الشخص ونوع الخدمة وقمنا بالغاء العملية القديمة بان ياتي المواطن يحمل ايصال احتمال ان يكون مزور او ملغي نظام المرور هو من يصدر لعملية اكتملت فعليا طما عملنا جزئية تصديق اللكتروني التصديق اللكترونيا على الاجراء بعد التاكد من المستندات المؤرشفة بان الاجراء سليم و مر بكل العمليات ويصدق على الاجراء ويت استخراج شهادة بحث ما بعد النسخة الرابعة هي الرؤية المستقبلية انا الشخص يعمل الاجراءات بنفسه عبر الموبايل من البيت.