اعلنت روسيا دعمها إرادة السودانيين “الذين يدافعون عن التحرر من التأثيرات الخارجية” وذلك بحسب تغريدة للنائب الروسي فيتالي ميلونوف.
وقال فيتالي في تغريدة له على تويتر إن سياسة واشنطن في السودان فاقمت من الوضع الاقتصادي في البلاد.
ووصف فيتالي سياسة رفع الدعم التي فرضتها واشنطن في السودان أدت إلى تفاقم الأزمة حيث “يتضور الناس جوعا” على حد تعبيره..
موقف داعم
ويرى الخبراء أن الموقف الروسي ظل داعماً للسودان وشعبه دون أي تدخلات واجندات.
وقال الدكتور عادل التجاني المحلل السياسي والأكاديمي ان تدخلات الولايات المتحدة الأمريكية أضرت بالسودان في كافة المجالات وأخطرها تدمير الاقتصاد وتجويع الشعب وتساءل التجاني هل تعي الحكومة بهذا؟.
ام تعمل لإرضاء أمريكا لمصالحها الذاتية دون اهتمام بآلام ومعاناة الشعب السوداني وأشار التجاني إلى أن معاناة الشعب السوداني ومشكلات الخبز والوقود ونقص الغذاء باتت معلومة للجميع وتحدثت عنها المنظمات العالمية وقال من الطبيعي ان يعرف المسؤلين في روسيا ذلك نحن لسنا منعزلين عن العالم والعالم أصبح قرية ولفت التجاني إلى أن روسيا دولة صديقة ومواقفها ايجابية تجاه السودان وشعبه.
إلى ذلك أكد الدكتور محمد الشفيع استاذ العلوم السياسية ان تأثيرات وتدخل واشنطن في السودان ومن خلال الفترة الانتقالية جلية وواضحة ولا تحتاج لتبيان وقال إن فرض تطبيق روشتة البنك الدولي والسياسات التي جلبت المعاناة للشعب السوداني كانت بإيعاز من َواشنطن وأضاف الشفيع ان الحكومة الإنتقالية مطالبة بالتحرر من الإنقياد للسياسات الغربية والأمريكية وتطبيق وصفة اقتصادية تناسب الاوضاع السودانية وقال إن الشعب السوداني لم يعد قادراً على الاحتمال أكثر وقال علينا الاعتماد على موارد وتعزيز وتطوير العلاقات مع الدول الصديقة بدون أجندة مثل روسيا والصين وغيرها والانفتاح على العالم بدون وصاية أمريكية غربية.