أكدت قوى الإجماع الوطني أن الشعب السوداني سيخرج ،في يوم ٢١ أكتوبر، متدرعا بأمجاده الثورية، وبطولاته في مقارعة الطغاة وإنزال الهزيمة بهم واحدا واحدا، ثورة من بعد ثورة من أجل حماية الانتقال الديمقراطي وحماية الحاضنة السياسية من دخول أجسام مرتبطة بالنظام السابق. وقالت قوى الإجماع الوطني في بيان اليوم الاثنين (18 اكتوبر 2021) :ستخرج الكنداكات، والشفاتة، وأسر الشهداء، والمفقودين، ستخرج لجان المقاومة، وفصائل ثورة ديسمبر المجيدة كافة، للرد على الفلول، وعلى تحركاتهم اليائسة المهزومة، رفضا صارما للإرتداد على الثورة، وتمسكا بالخيار الديمقراطي،وتجاوبا مع طرح رئيس الوزراء، في التعاطي مع الأزمة، ودعم جهوده لمعالجتها.
وأضافت ستخرج جماهير أكتوبر، ومارس-أبريل، وديسمبر، وهي مسلحة بكل ذلك الرصيد من الظفر والإنتصار، من أجل:
-حماية الانتقال الديمقراطي
حماية الحاضنة السياسية من دخول أجسام مرتبطة بالنظام السابق
-الإسراع في تكوين المجلس التشريعي، والمفوضيات، والمحكمة الدستورية، ومجلس القضاء العالي، وتسمية رئيس القضاء، والنائب العام، والمراجع العام
الإسراع في عرض نتائج التحقيق في فض الاعتصام
-نقل السلطة الي المدنيين في موعدها
-تسليم شركات القطاع العسكري الإقتصادية لوزارة المالية
ولفت البيان إلى أن ١٦ أكتوبر سيظل ذكرى لخزي أبدى يلاحق فلول نظام البشير المقبور، حيث إنفضحت عزلتهم وسط الشعب السوداني، وإنكشف تواضع قدراتهم على التعبئة والتحشيد السياسي، ولم يجدوا غير البسطاء وبائعى أنفسهم بقليل من الجنيهات.
وقالت قوى الإجماع الوطني إن تجربة الفلول، في محاولتهم، غير الموافقة لتقليد إعتصام القيادة، كانت فرصة لوقوف جماهير شعبنا على حقيقة جوهرية، وهي حقيقة تهم الفلول أيضا، وهي أن المال ليس كل شيئ. وأن شعبنا لن يشترى بالمال، ولن يستعبد بالحاشي والمحشي والمندي.