أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي دعمها القوي لإنجاح الفترة الانتقالية في السودان ؛ وتعهدت بالتصدي لأي محاولات انقلابية على الحكم المدني ؛ لكن في الجانب الآخر أعلنت روسيا رفضها لأي تدخلات أجنبية في السودان.
الموقف الروسي أعاد للأذهان دعمها لنظام الرئيس المعزول عمر البشير خلال أيامه الأخيرة حينما وقفت موسكو ضد مشروع قرار يدين ارتكابه أعمال عنف ضد المدنيين.
وفي حين يترقب الشارع السوداني المسيرة التي يعتزم تسييرها يوم غد الخميس أكثر من 200 كيان من الكيانات الداعمة للتحول المدني؛ تحدثت تقارير عن انقسامات في أوساط المجموعة المناصرة للشق العسكري، التي تنظم اعتصاما أمام القصر الجمهوري منذ يوم السبت الماضي.