تمدد اعتصام القصر الجمهوري بشكل كبير لدرجة ان ذلك اثر في انسياب حركة المرور للسيارات ولعدد من الوزارات والمؤسسات باتت خارج سيطرة المسؤولين، واصبح شارع الجمهورية جزء من ساحة الاعتصام بعد ان نصب الوافدون الجدد من الولايات خايمهم لتعزيز الاعتصام حتى تحقيق المطالب.
ويرى المراقبون ان كل هذا الحراك الرافض للحكومة لم يؤثر في الحكومة والوزراء ولا يحرك فيهم ساكنا وكانما مصلحة المواطن امر غير مهم بالنسبة لهم ، فقط كل ما فعلوه عملو على تعزيز المؤسسات الاعلامية لصالحهم لتضليل الشارع السوداني بقوة حجتهم وقد ظهر هذا من خلال احتكارهم للتلفزيون القومي ووكالة السودان للانباء، ويقول الناشط السياسي عمر محمد اسماعيل ان الواضح من خلال تصرفات وزراء اربعة طويلة ان المهم لديهم هو المناصب التى قد يفقدونها حال حل الحكومة وانه ليس مهم لديهم ان يموت المحتجون واحد تلو الاخر.
واعلن منظموا اعتصام القصر الجمهوري ان هذا اليوم هو يوم الحشد الاكبر حيث توافدت العديد من الوفود الى ساحة الاعتصام في حشد غير مسبوق منذ نصب الخيام.
وشدد المعتصمون على ضرورة ان يكون اليوم الاثتين هو الفاصل في تحقيق مطالبهم بحل الحكومة وتكملة مؤسسات الدولة والعودة الى منصة التاسيس في الوثيقة الدستورية.
وتوافد المئات من المواطنيين الى ساحة الاعتصام في يومه الثامن من كل الجهات حيث الأغاني الحماسية والتراثية والثورية تغطى مساحة ساحة القصر.
وفي الاثناء أكد عباس حسن كابس عمدة الحسانية غرب النيل استمرارهم في اعتصام القصر الجمهوري حتى تحقيق مطالبهم، وقطع بأنه لارجعة في ذلك. وتشهد ساحة اعتصام القصر الجمهوري اليوم وصول (400) عربة بقيادة أمير الحسانية العمدة عباس حسن الكابس.
وأعلن العمدة عباس عن دعم اعتصام القصر الجمهوري بصورة فردية (20)ناقة و(200) عربة و(50) من الخراف ، واعلن عن وصول دعم جديد للاعتصام.