قال تعالى (اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله عَلى نصرهم لقدير)… صدق الله العظيم
تتوالى الأخبار من بلادنا في الساعات المتاخرة من الليل، بان هناك تحرك عسكري جديد يندرج في المحاولات اليائسة السابقة التي كان آخرها فيما جرى في سبتمبر الماضي. كما توترات اخبار عن إعتقالات طالت الجسم السياسي المدني بدون أستثناء واعتقال رئيس الوزراء الشرعي د عبدالله حمدوك في منزله.
ان حزب الامه القومي كدأبه سيظل ضمير الامة السودانية ولن يقبل بهذا الانقلاب ولا باي حكم عسكري او ردة عن المسار الدستوري الذي جاء بتضحيات الشعب السوداني وبلور مسارا للتحول الديمقراطي لتحكمه الوثيقة الدستورية التي ضمنت شراكه سودانيه، أعتبرت نموذجية.
واذ ندين في دائرة سودان المهجر اي محاولة انقلابية، فإننا نعضد بيان حزبنا الرافض للانقلاب، ولن يكتفي حزبنا وجماهيره بالشجب اللفظي وسيعرف أهل التدبير الانقلابي الجديد باسنا وسنخرج للشوارع وللجهاد المدني الذي اسقط به شعبنا النظام المباد.
وبهذا نعيد التاكيد والدعوة لجماهير شعبنا وقواه الحية للخروج لحماية ثورتهم ومكاسبها ولاستعادة ثورة ديسمبر التي لن تجهض بجلاوزة النظام المباد ولا بنظام ارهابي يتبنى المجموعات التي رفضها العالم ورفض شعبنا تطرفها وسعيها لتشويه صورة الاسلام وربطه بالعنف والقهر.
اننا نضع يدنا مع القوى السياسية السودانية كافة وندعو فرعياتنا في أنحاء العالم الى استئناف الحراك ضد الانقلاب العسكري واي محاولة للاستبداد واستخدام القوة لانتزاع السيادة الوطنية. فالديمقراطية عائدة وراجحة وسنكون اوفياء لها ولمن نادى بهذا الشعار في لحظة مماثلة من عام ١٩٨٩م.
والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون.
والله اكبر ولله الحمد.
غازي محي الدين عبدالله
امين الاعلام الناطق الرسمي
دائرة سودان المهجر
٢٥-١٠-٢٠٢١م