خطاب عبد الفتاح البرهان ، إعلان لانقلاب بشع على خيار الشعب السوداني، وانتهاك رديء وقبيح للوثيقة الدستورية،وخيانة وجريمة يحاكم عليها القانون السوداني والدولي،خصوصا أنه بدأ تنفيذ الحلقة الأخيرة لانقلابه باعتقالات مخالفة للقانون ،بدأها برمز حكومتنا المدنية دكتور عبد الله حمدوك وزوجته ووزراء وسياسيين،وحل مؤسسات دستورية ،ليس من صلاحيته حلها،أي أنه نفذا انقلابا بكل المقاييس،ولن يصدق كلامه المخادع، المضلل، شباب الثورة وسيقاومه شعبنا صانع الثورات الباهرة سلميا .
بدا واضحا أنه قام خلال الفترة الماضية بخنق الشعب بأزمات اقتصادية وأمنية واستخدم المشاركين في (اعتصام القصر) وأحداث شرق السودان لتنفيذ الانقلاب، و سيكشف شعبنا أعداء الشعب و المتآمرين، والمتواطئين مع الطاغية .
من يشارك في حكومته سيكون شريكا في الانقلاب والمؤامرة وعدوا لشعبنا وحقه في تحديد خياراته بحرية .
كلامه عن سعيه لاستكمال مؤسسات السلطة الانتقالية التي نسفها ،تضليل،لأنه ساهم و(المكون العسكري ) في عرقلة تأسيس عدد من المؤسسات،وسيشكل مؤسسات وفقا لهواه ومزاجه،وسيؤدي الانقلاب العسكري إلى مضاعفة أوجاع السودانيين وسلب حرياتهم .
لا خيار أمام شعبنا وكل بناته وأبنائه الأحرار الا النزول الى الشوارع ،داخل الوطن،وفي السودان المهاجر،لإفشال الانقلاب ،الذي يطيح بتطلعاتنا المشروعة في حياة حرة وكريمة.
على الشرفاء الأحرار في القوات المسلحة وأجهزة الأمن أن ينحازوا الى صفوف شعبهم الذي نزل إلى الشوارع ،قبل البيان الانقلابي،ليقولوا لا للديكتاتورية والديكتاتوريين الجدد.
ندعو دول العالم ، خصوصا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والإتحاد الأوروبي والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ودول الإقليم الخليجية والعربية وكل أحرار العالم إلى رفض الانقلاب ومقاطعة الانقلابيين وادراجهم في قائمة الإرهاب ،لأنهم يرهبون الشعب السوداني ،ويذبحون أحلامه وحقوقه المشروعة.
تاريخنا يقول، لا مستقبل للانقلابيين ،والطغاة.
لندن/ ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١
فعلا خطاب بشع بكل ما تحمل الكلمة من معان … حطاب مليء بالكذب والمغالطات والنفاق يعني لا يقدم ولا يؤخر بل كشف سواءاته وعوراته التي حاول اخفاءها طيلة العالمين الماضيين … خطاب كارثي لن يبرر فعلته النكراء باي حال من الاحوال