قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الأربعاء (27 أكتوبر 2021م)، إن أي تراجع عن المسار الديمقراطي، هو تهديد للاستقرار والأمن والتنمية في السودان، وفق مصدر مقرب منه.
وأكد حمدوك الالتزام بأهداف الثورة المناهضة للبشير، والانتقال المدني الديمقراطي في السودان.
وحذر – حسب رويترز- من استخدام العنف ضد المحتجين في السودان.
واعتقلت “قوة من الجيش” رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك الاثنين “بعد رفضه تأييد الانقلاب”، بحسب وزارة الإعلام السودانية.
وقال البيان الذي نشر على صفحة الوزارة على “فيسبوك”، “بعد رفضه تأييد الانقلاب، قوة من الجيش تعتقل رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وتنقله إلى مكان مجهول”.
وعاد حمدوك إلى منزله، الثلاثاء، بعد مطالبة المكتب من أطلق عليهم اسم “الانقلابيين” بالإفراج الفوري عنه، في ردة فعل على تصريحات قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان بأن حمدوك غير موقوف وموجود معه في منزله لحمايته.
وكثفت القوى الأمنية الأربعاء، حملة التوقيفات التي تستهدف ناشطين ومتظاهرين محتجين على الانقلاب العسكري في السودان، وانتشرت في كل أنحاء الخرطوم لمحاولة وضع حد للتحركات الشعبية الرافضة لقرارات الفريق أول عبدالفتاح البرهان الذي أعلن حالة الطوارئ وحل مجلس السيادة والحكومة الاثنين.