أصدر السفير علي بن أبي طالب عبدالرحمن الجندي سفير السودان بسويسرا والمندوب الدائم لدي مكتب الامم المتحدة بجنيف، قال فيه: “التحية للشعب السوداني البطل و المجد والخلود لشهداء الثورة السودانية المستمرة ضد الطغيان ….
هذا بيان مني أنا السفير علي بن أبي طالب عبدالرحمن الجندي سفير السودان بسويسرا والمندوب الدائم لدي مكتب الامم المتحدة بجنيف ، أعلن فيه عدم اعترافي بقرار الإعفاء الصادر من قائد السلطة الإنقلابية التي سطت على الشرعية الدستورية التي قاسى الشعب السوداني الأمرين في سبيل الوصول اليها وأعلن بصورة واضحة لا تقبل التأويل في ذكرى ثورة الحادي والعشرون من أكتوبر المجيدة، تمسكه بالتحول الديمقراطي ورفضه للإنقلابات العسكرية.
هذا القرار الصادر عن السلطة الانقلابية غير شرعي وغير دستوري ولن أمتثل له وسأقاومه بكل السبل القانونية بدولة سويسرا. حتى عودة السلطة الشرعية التي يرتضيها شعبنا الذي يواجه حاليا أبشع أشكال القمع والتقتيل لرفضه الانقلاب. كما سأقوم خلال ذلك بكل ما يمكن لعكس الأوضاع وشرح الحقائق ومقاومة التعتيم الذي يفرضه الإنقلاب عما يجري في البلاد.
وأحيي من منبري هذا زملائي السفراء الذين تمت إقالتهم لسبب موقفنا المناهض للإنقلاب، وكافة السفيرات والسفراء الذين أعلنوا رفضهم للإنقلاب وانحيازهم لإرادة الشعب السوداني.
عاش شعب السودان حرا أبيا سيدا في أرضه”.