تقدم عدد من قيادات حركات الكفاح المسلح وقيادات من التحالف الديموقراطي للعدالة الاجتماعية بقيادة علي عسكوري باستقالاتهم؛ بسبب موقف مؤسساتهم من الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها القائد العام للقوات المسلحة عبدالفتاح البرهان.
من أوائل المستقيلين من تحالف منصة التأسيس الدكتور محمد حسن إبراهيم، نائب رئيس مكتب حركة العدل والمساواة بأميركا وأمين الاتصال الخارجي لأمانة المكاتب الخارجية، وقال في بيانه إن استقالته جاءت بسبب موقف رئيس الحركة الدكتور جبريل إبراهيم الداعم للمكون العسكري في الحكومة الانتقالية، ووصف هذا الموقف بأنه يقف ضد مشروع التغيير وضد التحول المدني الديموقراطي وكذلك وصفه بأنه خيانة لدماء شهداء الثورة السودانية.
وقال مهند عبدالسلام، نائب رئيس مكتب حركة العدل والمساواة بهولندا إنه استقال من الحركة نتيجة لموقفها المؤيد للانقلاب على الثورة، مؤكداً أن التاريخ لا يرحم، وأن هذا الموقف يتناقض تماماً مع مبادئ وأهداف الحركة، ويمثل ضربة موجعة للثائر الشهيد الدكتور خليل إبراهيم.
وقال الرئيس السابق لمكتب حركة العدل والمساواة بفرنسا حمد البشير محمد نور إنه استقال من الحركة نتيجة لموقفها المؤيد للانقلاب، وزاد في بيانه أن هذا الموقف تمليه عليه مبادئ الحرية ومعارضة الدكتاتورية.
وأعلن حذيفة عبدالله عمر، مساعد السكرتير العام للتحالف الديموقراطي للعدالة الاجتماعية استقالته من التحالف، وكذلك من الشركة السودانية للموارد المعدنية، وقال حذيفة إنه تفاجأ بانقلاب الجيش على السلطة المدنية واختطاف القرار من رئيس الوزراء والانقلاب على سلطة الشعب ، وأعلن استقالته واصفاً موقف التحالف وموقف العودة لمنصة التأسيس بأنه موقف الخيانة الوطنية ودعم الانقلاب ووأد الحريات، وأعلن أنه لن يعمل موظفا في الشركة السودانية للموارد المعدنية تحت سلطة الانقلاب وأنه سوف يتفرغ تماما لمقاومة الانقلاب واسترداد ثورة الشعب.
بينما أعلن عضو المكتب السياسي للتحالف الديموقراطي للعدالة الاجتماعية إبراهيم كنجف، أعلن استقالته وقال كنجف: ” أعلن استقالتي من التحالف الديموقراطي للعدالة الاجتماعية وأعلن انحيازي لجماهير شعبنا ضد العسكر وشركائهم من الانقلابين”.
نؤايدكم بشدة، و لا للدكتاتورية والطغيان والخيانة ومرحبا بالديمقراطية والحرية والعدالة