تدافع السودانيون صباح اليوم الخميس (28 أكتوبر 2021م) ،عفويا، إلى سفارة بلادهم في الدوحة للتعبير عن رفضهم لانقلاب ٢٥ اكتوبر والانحياز إلى الشارع السوداني في سبيل الدفاع عن مسار الانتقال الديمقراطي، والحكومة المدنية برئاسة د.عبد الله حمدوك .
وكان في استقبالهم سعادة السفير عبد الرحيم الصديق ونائبته،سعادة السفيرة سلوى عوض بشير.
وعبر السودانيون عن تضامنهم مع السفراء الستة الذين أعلن في الخرطوم اعفاءهم من مناصبهم بسبب رفضهم للانقلاب.
واكدوا أن موقف السفراء يشرف كل سوداني، لأنهم سفراء للوطن .
واشاد السودانيون بموقف سعادة السفير عبد الرحيم صديق، وانحيازه إلى الشعب والحكومة المدنية الشرعية واكدوا أن موقفه يعبر ويشرف كل سوداني .
واكدوا أن الشعب السوداني قادر بثورته السلمية على استعادة الشرعية المدنية وإكمال مسار الانتقال الديمقراطي وصولا إلى الاستحقاق الانتخابي ٢٠٢٤.
وثمنوا مواقف الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية التي وقفت إلى جانب الشعب السوداني وعبرت عن قلقها ودعت إلى الحوار من أجل الاستقرار وعبرت عن رفضها للانقلاب.
وعبر السودانيون عن تقديرهم لموقف الدوحة واهمية العلاقات بين البلدين الشقيقين .
وطالب السودانيون بالوقف الفوري للعنف وقتل المتظاهرين السلميين ،وإطلاق سراح جميع المعتقلين من المسئولين والصحفيين وضمان الحق في التظاهر والتغيير عن الرأي والاتصالات والوصول إلى الانترنت .
من جهتها وجهت سعادة مريم المهدي وزيرة الخارجية رسالة إلى الشعب السوداني ،والى السفراء والعالم جاء فيها: “
افتخر بسفراء السودان الذين اتوا من رحم ثورة الشعب المجيدة وصمودها الباسل” وأضافت”كل سفير حر رفض الانقلاب نصر للثورة. وأؤكد للعالم أنهم الممثلون الشرعيون لحكومة السودان”.
الجدير بالذكر أن نحو ٧٠ سفيرا ودبلوماسيا أعلنوا عن رفضهم للانقلاب ،وتم إعفاء ٦ سفراء وهم :”نور الدين ساتي بواشنطن – عبدالرحيم خليل بروكسل -عمر بشير مانيس بباريس -علي بن أبي طالب بجنيف -جعفر كرار بكين-عبدالرحيم صديق بالدوحة”.