السودانيون بذات الصمود والقوة والثبات رغم
حالة الإحتقان وارتقاء شهداء
الخرطوم مترسة براً وجواً …حزينة ومتماسكة
حتى الداعمين لما حدث غير قادرين على الجهر بذلك
أو يتلعثمون فالمشهد أمامهم غير ملهم …ولا يبعث علي الحماس …مربك ومسيخ ….
السودانيون في الخارج كالعهد بهم تركوا كل شيئ
وتوجهت قلوبهم وافئدتهم وارواحهم تجاه الوطن الجريح
وظهرت شوارع لندن وساحات واشنطن وبراري كندا من جديد على شاشات الفيس
والسفراء بقدمون اوراق اعتمادهم للشعب
حتى الانقلابات الناجحة عندها شروط ……
أهمها التوقيت …وتوفر حاضنة ….وتقول أنا جديد ( لنج ) ماعندي علاقة بالماضي ….!!
( إنقلاب بي مكنة ( مدنية ) دا عمر البشير دساهو في البداية ….!! ( ما بشتغل ) …
التصعيد في مثل هذه الظروف والاجواء غير مجدي
ولا يؤدي الى نتائج على الأرض
فهذا الذي أمامكم هو الشعب السوداني يا سادة ….… فجنبوا البلاد
خطر الانزلاق …
العالم كله يراقب ما يحدث في السودان والمواقف الدولية
بدأت تتشكل بوضوح ….مجلس الأمن الدولي يتجاوز ( ترس ) الفيتو …والعجوز ( بايدن ) يتغزل في بسالة السودانيين
الشعب السوداني الجسور يناضل بالسلمية سلاح الكبار …فاحترموا سلميته
السودان خارج شبكة الانترنت وداخل القلوب
حفظ الله السودان وأهله
سيعود المطر …. وستنبت الأرض نصراً وزهر 🌹✌️