فار التنور

٣٠ أكتوبر غضبة الأحرار
٣٠ أكتوبر كلمة الثوار
مالك يابرهان لا تعي الدرس
من الذين حللت مكانهم أمس
مليونيه ٣٠ أكتوبر غرة
في جبين الثورة الحرة.
البرهان وزمرته من القوم الذين سبق عليهم القول… هؤلاء لا يتعظون.. عساكر أغبياء سفاكون الدماء… سلوهم أين حاربوا؟….إلى اين وجهت اسلحتهم؟ كلها في الجنوب إلى أن بتر… إلى غربنا الحبيب في أكبر genocide في العصر الحديث (وهنالك مقولة نسبت له سمعتها من عبدالواحد نور ومن كشيب عندما مثل أمام المحكمة الجنائيه ) قالوا عندما اشتد بالبرهان الافتراء والتكبر والأزدراء فكان يقول انه (رب الفور)…. وبهذا التاريخ القذر وبعد فض الاعتصام، الذي قتل فيه خيرة شباب السودان وبمعيتة نفر من الهمج الرعاع فرضت علينا الظروف قبولهم، بموجب الوثيقة الدستوريه ان يكونوا شركاء في السلطة واستلموا رئاسة مجلس السيادة ولكن بدون ارادة هدفهم الأساسي الحصانه … لأنهم كانوا يرتعدون خوفا من المحاسبه في فض الاعتصام والجرائم التي ارتكبت في دار الفور هو وقائد مليشيا الجنجويد.. وقبل ان تكتمل مدتهم بدأوا العرقلة وتضيق الخناق على الشعب وخلقوا المشاكل الأمنيه والاقتصادية التي تجعل حياة الشعب جحيم لكي ينقلب الشعب على ثورته.. وعندما فشلوا في تحقيق أمانيهم.. اقدموا على أكبر جريمة في العصر هي الخيانه و السطو والاستيلاء والانقلاب على السلطه المدنيه بمساعدة الكيزان والخونه اللئام. فغدروا بالحكومة والشعب والثوار…. و اعتقلوا وقتلوا ونكلوا بالشعب بنفس الطرق البشعة التي كانت سائدة في عهد الإنقاذ المظلم. والآن رئيس وزراءنا مكبل لا يستطيع الاتصال بالشعب والعالم الخارجي .. ويكذب علينا البرهان بأنه نظف الطريق للرئيس لحمدوك .
وهذه فرفرة الذبيح غدا سوف ترى الشعب من كل حدب وصوب في كل أنحاء السودان.
لا بالسجون والبنادق انتم اقوياء
بل انتم الضعفاء وعقولكم خواء
الأقوياء هم العزل الشرفاء
الأبرياء هم الذين يفرشون المتاريس ويلتحفون السماء
٣٠ أكتوبر غضبة الأحرار الأوفياء
غدا تكون هبة الثوار الأذكياء
غدا يخرج السودان كله ويظلله السماء
غدا تمور الأرض مورا ويكون البهاء
ويكون ويل على سفاكي الدماء
غدا يكون مليونية الوفاء
غدا سيكون عرس المدنيه في الليلة الغراء.
غدا سيقول الشعب الكلمة العصماء
أين المآل يا عساكر؟ حقا انكم أغبياء
البرهان حميدتي وكل من كان ظهيرا لهم وأشهر العداء
غدا سيعرف البرهان كما عرف البشير نجابة الثوار الأقوياء
سيزف إلى كوبر كما زف رهطه الجبناء.
هؤلاء روح الثوره النبلاء
لا خوف عليهم محصنون
بمصل ديسمبر الغراء
اكتسبوا المناعة لا جنجويد، لا كتائب ظل، لا أمن، لا الموت يثنيهم
وغدا لقاء.
انتم تستحقون العيش الكريم لكنه ابتلاء.
وغدا لقاء.
نسأل الله أن يحفظ السودان وأهله وثورته وعزته
ويرينا في البرهان ورهطة يوما أسودا باسم الله وحق الأمهات الثكالى ،بحق الدماء التي اريقت، والأرواح التي زهقت، بحق أهل السودان.
وخلاصة الكلام
لا نعترف بحكومة الخونة اللئام.
آسيا المدني
مسقط
سلطنة عمان
٢٩ أكتوبر ٢٠٢١