-بحسب المحللين، ينتظر حميدتي ليرى ما يؤول إليه الانقلاب. هم والبرهان يلعبان لنفس الفريق، فلو تعثّر البرهان، سيتسلم هو زمان الامور
-تواصل حميدتي مع الشركة الكندية المملوكة لضابط المخابرات الاسرائيلي السابق والمتخصصة في انظمة الضغط (اللوبي)، وعلى الرغم من انتهاء عقده السابق، حاول حميدتي تجديد العقد مؤخرا من اجل مساعدته مع الإدارة الأمريكية الجديدة كما طلب المساعدة من الاسرائيليين.
-حميدتي لم يظهر في مؤتمر البرهان الصحفي السريالي في كثير من الاحيان (اي والله كاتبين كده)، وقد اخبر بعض الدبلوماسيين بأنه لم يدعم الانقلاب، لكن الدبلوماسيين الحاذقين والمتظاهرين في الشارع يعلمون ان هذا غير صحيح.
-بحسب التقرير، برهان مفضّل في القاهرة بسبب تلقيه بعض التعليم هناك، لكنه الرجل الثاني بالنسبة للخليج الذي يفضل حميدتي.
-بعد التزام الحكومة السودانية بتسليم البشير للمحكمة الدولية، يخاف الاثنان ان يذكر البشير اسميهما.
-حاليا يواجه الاثنان احتجاجات شديدة التنظيم ومقاومة ضد انقلابهما،
-اكثر ما يقلقهم الان هو الحديث المستمر عن انشقاق المدرّعات والداعمين للبرهان في الجيش، خاصة ان عدد من قادة الجيش يعارضون الانقلاب تماماً ويدعمون الشعب.
-في أحد التقارير المحلية، وعندما تمت تسمية عبدالرحيم دقلو كقائد ميداني للإنقلاب، رفضت بعض القوات لاتباع اوامره، ٣٤ جندي من المدرّعات كان من المفترض ان يقوم عبدالرحيم باعتقالهم، رفض قادتهم تسليمهم له.
-في الوقت الحالي، يتأنى حميدتي ويراقب، هو يعلم انه مكروه في الشارع ويعلم ان الانقلاب يتعثَر وان الشعب ثابت، ما يقرره فيما بعد سيحدد مستقبل السودان.
تقرير MiddleEast Eye
رابط المقال الاصلي: https://www.middleeasteye.net/news/sudan-coup-where-is-hemeti