شبكة الصحفيين السودانيين “S.J.N”
بيان عاجل
بدأت السلطة الانقلابية العسكرية في اطلاق سراح عناصر وقيادات حزب المؤتمر الوطني المحلول وضباط من جهاز الأمن، أبرزهم رئيس الحزب بروف إبراهيم غندور ومدير الإعلام بالجهاز العميد أمن محمد حامد تبيدي، عدو الحريات الصحفية والمسؤول عن الرقابة على الصحف والذي طبق كل أشكالها على الصحف والصحفيين، رقابة مسبقة “قبلية” وبعد الطبع، ومصادرة الصحف وتعليق صدورها وملاحقة الصحفيين واعتقالهم وملاحقتهم جنائياً في المحاكم بشكاوي كيدية، ومنع بعض كتاب الرأي من الكتابة وحرمانهم من حقهم في التنقل والسفر، هذا إضافة إلى أساليب التجسس وإرهاب الصحفيين.
إننا في شبكة الصحفيين السودانيين نرفض هذه القرارات التي يتخذها رئيس السلطة الانقلابية نكاية في الثورة والثوار، ونحذر من أن تكون محاولة لعودة فلول النظام البائد بالتدرج والاستقواء بهم في وجه الثوار، والتي بدأت مؤشراتها تظهر من خلال إعادة تعيين المتحدث الرسمي الأسبق باسم وزارة الخارجية وكيلاً للوزارة، واطلاق سراح رئيس الحزب المحلول د.ابراهيم غندور،والمتحدث باسم جهاز الأمن الشاذلي المادح ومدير إعلامه تبيدي، والقيادي الداعشي “الارهابي” محمد علي الجزولي.
وفي الوقت الذي يصدر فيه رئيس السلطة الانقلابية قرارات الإفراج عن الموقوفين من عناصر النظام البائد، فإنه مازال يقطع خدمة الانترنت والمحادثات، لعزل الشعب السوداني عن العالم، لتمكين مليشياته وكتائب ظله من ارتكاب مزيد من جرائم القتل والنهب وسرقة أموال وممتلكات المواطنيين في الشوارع والأحياء في وضح النهار، وحلاقة رؤوس الشباب وإهانة النساء والفتيات وإذلالهن في منظر محط للكرامة، إضافة إلى التضييق على الصحفيين والصحفيات وتخويفهم وإرهابهم ومنعهم من تأدية واجبهم المهني وحرمانهم من حقهم في الحصول على المعلومة.
إننا في شبكة الصحفيين إذ ندين تلك القرارات التي تمثل ردة عن الثورة ومكتسباتها ومحاولة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، ندعو كل قوى الثورة الحية وأصحاب المصلحة الحقيقية في التغيير بوحدة الصف الوطني لمواجهة الانقلابيين وحلفائهم من الفلول والانتهازيين، وتحقيق شعار الثورة “حرية، سلام وعدالة”.
الثورة ثورة حرة والطغاة زائلون
الأحد 31/ أكتوبر/ 2021