فاز الشرطي السابق الأسود والمناهض للعنصرية إريك آدامز، برئاسة بلدية نيويورك، في مسيرة عُدّت خارجة عن المألوف لهذا الأمريكي الفقيرابن حواري بروكلين.
يعدُّ هذا المنصب الأكثر حساسية في الولايات المتحدة بعد منصب الرئيس.
نيويورك المدينة التي تقارب الـ 9 مليون نسمة ..
يدير رئيس بلدية نيويورك أكبر موازنة بلدية في الولايات المتحدة، بلغت في آخر سنة 98,7 مليار دولا ر.
سيسيطر آدامز على أكبر قوة شرطة في البلاد، شرطة نيويورك التي يبلغ عدد قواتها 36 ألف عنصر، وسيتعيّن عليه متابعة إصلاحاتها.
انتقد دامز في الحملة الانتخابية من منافسه لعدم لقائه نقابات الشرطة، ولكنه ناقش بدلاً من ذلك (مكافحة الجريمة) مع قادة عصابات نيويورك السابقين.
أحرز المرشح الديمقراطي (61 عاما) فوزا كاسحا على منافسه الجمهوري كورتيس سليوا (67 عاما) حسب ما أظهرت النتائج.
وحاز آدامز على 67% من الأصوات مقابل 27% لمنافسه في هذه المدينة المصنفة يسارية وتشهد تفاوتا اقتصاديا واجتماعيا صارخا بين فئات المتجمع.
وعبر آدامز مبتسما أمام مناصريه في أحد فنادق بروكلين قائلا: “حققت هذا المساء حلمي ومن كل قلبي أريد رفع الحواجز التي تمنعكم من تحقيق أحلامكم”. وأضاف الأمريكي الأسود جاكوان ريفرز رئيس جمعية مجلية وصديق رئيس البديلة الجديد: “بات للعمال صوت”.
معروف عن آدامز أنه مقرب من أوساط الأعمال في نيويورك، الرئة المالية للعالم.
كما عرف عن آدامز أيضاً أنه قائد مصمم ومدافع عن الطبقات الوسطى والشعبية، وفي مقدمة معارضي التمييز العرقي.
سيكون بذلك ثاني رئيس بلدية أسود في تاريخ العاصمة الاقتصادية والثقافية للولايات المتحدة، بعد ديفيد دينكينز (1990- 1993م).