عاجلاً سيندحر هذا الانقلاب وسيمضي قادته إلى مصيرهم المؤجل، وسيقف العالم مستعجباً على هؤلاء:
- الخبراء الاستراتيجيون في الفضائيات ممن أتحفوا العالمين بجهلهم وغبائهم، وقدموا للناس صورة شائهة ومخجلة عن استراتيجيي السودان، فأضحوا أضحوكة أمام العالم.
ونقول للعالم إن هؤلاء القوم مجرد أشباح في لثام يرتدون الكاكي نهاراً، وحين تغيب الشمس يهرولون إلى مكاتب الفضائيات ليرى الناس طفحهم وخوائهم.
- ثوار ما بعد الثورة ممن ركبوا الموجة نجاة بأنفسهم من الحساب.. وعند ردة البرهان عادوا إلى قواعدهم مؤيدين ومباركين لثورة التصحيح.
- رجال الكهوف وحظائر الدجاج ممن تخفوا عن الأعين بعد نجاح الثورة السودانية، وظلوا في حفرهم حتى اطمأنوا على خور أداء الحكومة.. فعادوا كالبثور إلى السطح يطالبون باستعادة ( الثورة المسروقة).. هؤلاء اختاروا مقاعدهم مبكرا في صفوف داعمي الانقلاب.
- إعلاميون.. ركبوا مراكب الثورة.. ثم أصبحوا اليوم دبابات ومدرعات الانقلاب.
- – الرجال الهجوجيون ، من طائفة التوم هجو واردول وعسكوري، من أعدوا الملعب للانقلاب العسكري بالاعتصام المصنوع، ويعدون الآن قفاطينهم في انتظار نداء الاستوزار.. لكن البرهان المخادع لن يستوزرهم، إذ إن صلاحية استخدامهم مرة واحدة كمناديل الورق..سيندحر الانقلاب و سيجد الهجوجيون أنفسهم في مواجهة آلاف النعال الشعبية تلقى في وجوههم.. حساب جميعكم عسير فالغريق قدام…
- مواكب ١٣ نوفمبر