ما حاولت أعاند الفكرة
ولا قفـّلت أبواب الذكرى
أنا تاتيتك حد القيفة
لقيتك داخلة الموية العِكرة
وأنا ناشدتك عقلي الصاحي
قمتِ علي ضاعفتي السكرة
كنت بخاف أنا مني عليكي
يجرِّح قولي مداين حِسِّك
كنت بخاف أتأخّــر لحظة
ويبدا الفيني يبادر يمسِّـك
كنت بخاف النجمة تغشك
أحاول من النجمة أدسِّـك
إلا براك فكِّـيتي السكة
وكنت براي البيكْ متمسِّـك
صاقرني بلاكي الشوق الجارف
واتوهَّـدت الورق الأبيض راجز
قلت أشوف عينيك واتحاكَـم
وأهدم تاني سدود وحواجز
ياما احسنت الظن في حكمك
قايل حكمك عادل وناجز
سقت قصايدي سفاين ليكي
وإتحدِّيت الحرف العاجز
أنا مستسلم يا عصفورة
وراضي اتعوَّض حبي جراح
وأنا رشحتك ملكة وغيمة
وليك كمَّـلت العمـرِ سماح
إلا الصورة اهتزت نـزَّت
ليل متواصل ومافي صباح
أوّل مرة يخيب تقديري
بعد ما قلت حسبتها صاح
فيك حدَّدت مناخ المنفى
وبيك جدَّدت الأمل الواهي
سِبْت ملامحك فيني تفرهِـد
فرحان بيها ودايماً أباهي
قبْلِ أشوفك وسرك ذايع
قصة جديدة وريد متناهي
شان الحيرة معاي تتحيَّر
حيرة تحيِّر جد باللــــهِ
- * *
كنتِ معاي في خيمة شعري
وكنت وحيد وكتين ناديتك
وأنا اخترتك كلمة وحلمة
ويوم ورا يوم أنا استنيتك
ولـمّـن جيتي بقيتي مدينة
مقفِّـلة بابا وبرضي رجيتك
يا موجودة وكِت ما غبتي
ويا مافيشة وكِت لاقيتك