انه عبد العزيز النور عشر الأخ الغير شقيق للدكتور جبريل ابراهيم، أفادت المصادر انه يقود ملف حملة الاعتقالات والمداهمات التي طالت أعضاء حركة الحرية والتغيير…
عبد العزيز عشر والذي اشتهر اسمه بعد فشل عملية الذراع الطويلة التي استهدفت العاصمة الخرطوم ، وبعد فشل العملية حاول الهروب الي ارتريا عن طريق التسلل من مدينة كسلا ولكن أجهزة البشير الأمنية تمكنت من اعتقاله وجلبه وهو مقيد للخرطوم، ولقد اعترف بكل تفاصيل العملية وأشار الي كل إسماء الضالعين في التخطيط والتنفيذ، وصدر ضده حكم بالإعدام ولكن المجتمع المدني تعاطف معه وشكل المحامون السودانيون من مختلف انتماءتهم السياسية وقفة للحيلولة دون تنفيذ الحكم، وبالفعل نجحوا في ذلك حتى تحقق خروجه من السجن…
واليوم أصبح عبد العزيز عشر هو السجان بينما بقية القوى السياسية هم السجناء، فترك السجان (عشر) كل وفاء جميل من وراء ظهره وتترس بقيم الحركة الإسلامية وهو يحمل سيف الغدر، وهو الآن يقود إحدى المليشيات التي تقوم بتأمين الانقلاب ويستخدم علاقاته السابقة مع الوسط السياسي لمعرفة أماكن الأشخاص الذين أوامر باعتقالهم ، وقد سقط في شباكه حتى الشباب الوطنيين الذين وقفوا معه في ايام مروره بمحنة السجن والمحاكمة..
بالفعل انه من نعم هذا الانقلاب ان الصورة بالنسبة السودانيين أصبحت أوضح من قبل، فحركة العدل والمساواة التي تحمل جينات الحركة الإسلامية وعنصرية جبريل ابراهيم مارست التشفي والانتقام وهي تستغل اجواء هذا الانقلاب لتنفيذ أجندة عنصرية ليست لها بتصحيح المسار كما يزعمون.