السلام عليكم يا جماعة الخير، وبالتحديد يا ال قلوبكم على الوطن، يا أخوات وإخوان الشهداء: أمس عبد البرهان (على قول مني مناوي، ودي تسمية زابطة جدا لأن الزول دا عاشق لنفسه وما عنده هم غير إنه يبقى نمبر ون في البلد، وداير يكون في الحكم وحده لا شريك له) المهم امس بصفته قائد الجيش اصدر مرسوم خلى قائد الجيش قائد مجلس السيادة ومرسوم تاني عين فيه زولو رئيس قضاء مؤقت ووقف قدام الزول دا وحلف للمرة الخرتمية أنه يكون شنو وشنو، وزي ما قالوا عبد البرهان دا كأنه بيحلف على كتالوج خياطة، وزي ما بيلحس أي كلام يقوله بيلحس الحلفان بتاعو، وهو شايف ان القاضي ضروري عشان سعادتو يبقى كبير القوم ولما قالوا ليه انو في قاضي قال لازم خدمة الانترنت ترجع للجميع قال: بلا قاضي بلا دوشة والكلمة كلمتي والشورة شورتي
وتتذكروا انه كان خت الوثيقة الدستورية في الفريزر 17 يوم، وأمس طلعها وقبل ما تسيح كويس اختار منها شوية قطع تناسب مزاجه ورمى الباقي، وقام شكل مجلس سيادة، ودي ما قضيتنا: يشكل مجلس سيادة او بيادة ويجيب كم طرطور يلبسهم قلادة برضو ما قضيتنا، يعين فلان الزمار أو نفاخ النار دي ما القضية، وبعد كم يوم ح يشكل مجلس وزراء وغُفرا ويواصل الفرفرة ويخرم على القضاء والنيابة، ويملاها تنابلة وفلول، وبرضو ما قضيتنا، وما زال حمدوك والوزراء رهائن عند عبد البرهان، وجماعته شغالين كشات واعتقلوا اول امس ناجي الأصم وعشرات الشباب عشان يلحقوا بالمئات المحشورين في بيوت أشباح جهاز الأمن، ودا شيء مؤسف لكن ما أصل القضية
من قولة تيت كان مجرد وجود عبد البرهان وحارسو وفارسو حميدتي في المشهد غلط كبير وهسع الغلط بقى خطيئة، والقضية الآن هي أن ينكشحوا نهائيا عشان ما في مسؤول كبير تاني يحلف بالكذب، وعشان ما تكون في كلاب سعرانة مطلوقة تكتل في الشباب، وعشان ما يكون السجن مصير كل من يقول كلام لا يعجب القاعدين في القصر الجمهوري، وعشان مصير بلدنا ما يكون بيد روسيا او إسرائيل او مصر؛ وعشان عيون أطفالنا ما تضوق الهزيمة
ما ننشغل بفلان وفلتكان ال بقو وزراء او “سادة” بأمر القائد العام العاوز يبقى الحاكم العام، فهو وكل من يركب معاه يسقطوا بس، والكارو بتاعهم ما ح يصمد قدام بلدوزر الثورة، ولو عبد البرهان استمر يقول انه زول ثورة ديسمبر المجيدة، زي ما قال الشباب: كان كدي ديسمبر ديك، دا طرفنا منها، وبدينا واحدة جديدة، وان شاء الله ديسمبر الجاي (2021) يكون البرهان قاعد مع زولو عمر البشير