تجمع القوى المدنية: مليونيات الغضب طريقنا لدحر الانقلاب
12 نوفمبر 2021
لا توجد تعليقات
بيان من تجمع القوى المدنية
بعد انقلاب اللجنة الأمنية الغادر في ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١، لايزال الانقلابيون سادرون في غيهم بينما يزداد طوق العزلة عليهم من قبل جماهير شعبنا بتنفيذ العصيان المدني وتتريس الطرقات واستمرار المليونيات في كل أنحاء البلاد حتى هزيمة الانقلابيين و ركلهم إلى مزبلة التاريخ. اننا في تجمع القوى المدنية نؤكد ان لجان المقاومة وتنسيقياتها هي الممثل الوحيد لتحديد الحراك الجماهيري في الشارع. كما نؤكد التفافنا حول تنسيقيات لجان المقاومة الباسلة في المدن والولايات ونقف معها في تحديد جداول التصعيد واشكال المقاومة والتأكيد على مطالبهم في إزاحة حكم العسكر والمليشيات واسقاط الانقلاب وندعو للخروج في مليونيات السبت ١٣ نوفمبر ٢٠٢١.
إننا في تجمع القوى المدنية نؤكد على: ١/ موقفنا الثابت الرافض للانقلاب و إطلاق سراح رئيس الوزراء عبدالله حمدوك ووزرائه وكل المعتقلين السياسيين واعضاء وعضوات لجان المقاومة في سجون الطغمة الغادرة. كما نحي نضال وصمود رئيس الوزراء ونشيد بموقفه الثابت حيال إستعادة الديمقراطية والمضي قدماً نحو مسيرة الانتقال. ونجدد موقفنا من الالتزام بتشكيل حكومة كفاءات مستقلة يشكلها عبدالله حمدوك. وبقية الموقف الذي صدر في بياننا بتاريخ ٣٠ اكتوبر ٢٠٢١م.
٢/ إن كل التحركات والمبادرات بإسم الحرية والتغيير ليس هناك تفويض يدعمها. إننا ننبه ونحذر كل الذين يتحركون في مبادرات باسم الحرية والتغيير، بأن الحرية والتغيير لم تفوض اي عضو داخلها لطرح اي مبادرات للتسوية مع الانقلابيين ونعلن رفضنا لاي تحرك لاي مجموعة من خلف المجلس المركزي ونخص بالتحديد اللواء م فضل الله برمة رئيس حزب الامة ، ويوسف محمد زين رئيس الحزب الوطني الاتحادي ، ود حيدر الصافي و د. مضوي ابراهيم الذي لا يمثل بأي صفة تجمع القوى المدنية. هذه المجموعة مارست ضغوطات عالية علي رئيس الوزراء في مقر اعتقاله لطرح مبادرة للتسوية مرفوضة جملة وتفصيلا بالنسبة لنا. ونحذر اي طرف من الاطراف او اي عضو/ة بالمجلس المركزي من التحرك خارج القرارات المعلنة والموقف من الانقلاب المفروض ولن نسمح في تجمع القوى المدنية بأي عملية اختطاف للقرار داخل المجلس المركزي للحرية والتغيير.
٣. إننا في تجمع القوى المدنية نتعامل بذهن مفتوح ولا نرفض اي مقترحات وحلول لإستعادة الانتقال الديمقراطي ودحر الانقلابيين، على أن تأتي دون المساس بشعارات ثورة ديسمبر ودون خيانة لمطالب القوى الثورية في الشارع ولجان المقاومة. ونوجه رسالتنا ايضاُ للافراد الذين يتحركون ويتفاوضون ويقدمون المبادرة تلو الاخري بان يعلنوا محتويات وبنود تلكم المبادرات للشارع السوداني بشفافية وإخضاعها للنقاش في الهواء الطلق مع جماهير شعبنا وليس عبر الغرف المغلقة والمؤامرات من خلف الكواليس.
٤- سنعمل مع كل قوى الثورة المقاومة للانقلاب داخل الحرية والتغيير وخارجها بتنسيق مفتوح ومستمر حتي النصر.
إننا في تجمع القوى المدنية نجدد التزامنا بالوقوف مع مطالب الجماهير في هزيمة الانقلاب واستعادة الانتقال الديمقراطي واستكمال مهامه بما يتفق مع شعارات المليونيات التى تنتظم مدن وقري وأرياف ومعسكرات النازحين في كل أنحاء السودان حتى يتم دحر الانقلاب المشئوم. عاش السودان حراُ ابياً والخزى العار للقتلة الإنقلابيين.
نحذر الطغمة الانقلابية من إستخدام اي عنف تجاه المتظاهرين السلمية في مواكبهم.