غايتو كان مؤتمر مدير عام الشرطة الفريق أول خالد مهدي الإمام فضيحة مكتملة الأركان وفيه بلع المدير ذمته واشترى منصبه بسكوته … أكيد حالف قسم ولكنه سقط في امتحان الشفافية والامانة .. وليته سكت وليته لم يقم مؤتمراً صحفياً..
لقد كان أداءه مهزوزاً وكثير التلفت يمينا وشمالاً وللأمام والخلف أما مدير عام شرطة ولاية الخرطوم الفريق شرطة زين العابدين عثمان فقد كان نفسو قايم وهو قاعد على الكرسي؟
وحكاية النفس القايم دي ذكرتني باللواء شرطة يس محمد الحسن مدير شرطة ولاية كسلا في تصريحه في تلفزيون السودان عقب مقتل الاستاذ أحمد الخير لما كذب كذبة باقية في سجله الي يوم الدين وقال (إن الشهيد أحمد الخير كان قيد التحقيق في حراسة الجهاز وتعرض للتسمم مع آخرين من بينهم نظاميين بعد تناولهم وجبة فول بالجبنة (كمان) … وقد تأكد أهله من عدم المساس به تماماً أو تعرضه للتعذيب
يا ناس الشرطة
يا أخوانا ناس الشرطة انتو ليه تدافعوا عن الآخرين؟ وليه ترضوا بأن يلزوكم وتشيلوا وش القباحة وتشوهو صورة الشرطة الناصعة البياض لدى المواطن السوداني …
نحن بنعرف شرطتنا وديل أخوانا وأهلنا من زمااان ياهم ناس الامباشي ادم والشاويش خلف الله والصول مساعد يا هم شرطة النقل النهري والسكة حديد وشرطة المطار وشرطة الجوازات والسجل المدني وشرطة المرور وشرطة السوق والجمارك حتى شرطة فض الشغب وديل كلهم اخوانا ومننا وفينا .
ليهم تدافعوا عن الأغراب المتهمين بالقتل ولم يعرف السودان القتل إلا بعد أن ظهرت هذه المليشيات المسلحة في فضاء السودان مثل الدعم السريع والأمن الشعبي وكتائب الظل والأمن والمخابرات والشرطة الشعبية والدفاع الشعبي…
والله بقينا نخاف كلمة الشعبي وكلمة الشعبي أصبحت مرادفة للخوف والترويع والقتل.
المؤسف في حديثه
لقد كرر مدير عام الشرطة أكثر من مرة قائلاً أن مهمة الشرطة تأمين المسيرة وحماية الثوار ؟؟
طيب ليه ما حميتهم من القتل الكثيف؟ معظم الذين استشهدوا كانوا برصاص من الامام في الصدر والرأس والبطن .. 15 شهيداً سقطوا على الأرض يوم 17 نوفمبر والذي يصادف انقلاب عبود يوم 17 نوفمبر عام 1958م.
نحن عارفين الشرطة ما بتكتل. بس بكتلن ساكتكم عن كلمة الحق لا لقيناها منكم لا من غيركم ؟
طيب يا مدير عام الشرطة الكتل الثوار ديل منو؟؟
لقد كان الرصاص ينهمر عليهم مثل زخات المطر تحت وابل من دخان البمبان الكثيف من الإمام لا من الخلف ولا من وسط الثوار والمتظاهرين؟
هل يعقل أن لا يعرف سعادة مدير عام الشرطة الجهات المشاركة مع الشرطة؟ وانت قلت في المؤتمر (قد تكون هنالك جهات أخرى تحمل السلاح) طيب الجهات دي منو ومسؤولية منو؟
ولما سئلت عن الجهات المدنية التي شوهدت في بكاسي أمام الشرطة وبجانبها … قلت عندنا قوات بتلبس مدني متل ناس شرطة مكافحة المخدرات؟ ده وقت مخدرات تتركون الذي يبلع الجمل وتبحثون عن كن يبتلع الابرة…. وده تبرير سخيف ومضحك واستهتار بعقل المشاهد والقارئ والرأي العام العالمي والمحلي ياريت كان زغت من السؤال كما زغت من سؤال الجهات التي تهجمت على طالبات الداخلية…
وكمان تخيلوا مدير عام الشرطة لا يدري حتى الآن عدد القتلى منذ انقلاب البرهان- حميدتي يوم 25 أكتوبر 2021م حتى الآن وأحال السؤال إلى مدير شرطة ولاية الخرطوم الذي لم يجب عليه وعمل رايح.
سعادة مدير عام الشرطة
خليك من موتمرك البائس دخلت لينا بي حمد ومرقت بي خوجلي وتشرح لينا في حاجات فنية ما ليها داعي هو سؤال واحد من الذي فجع امهاتنا واخواتنا في اولادهن؟
عزيزي المدير ما هي الجهات المرابطة بجانب الشرطةوالتي قنصت الثوار بالرصاص الحي أمام عين الشرطة الساهرة على أمن المواطن؟
طلب عاجل
حفاظا على سمعة الشرطة لماذا لا ترفضون رفضاً باتاً عدم مشاركة أي جهة أخرى في تأمين المظاهرات… هؤلاء الشباب سلميين خرجوا من اجل مستقبلهم الامن ولا يعرفون الغدر والخيانة.
اللهم عليك بمن فجع اخواتنا في اولادهن
18 نوفمبر 2021م