● المشكلة ليست في الشريعة ولا في اليسار ولا في داعمي الشريعة أو كارهين التمسك بقوانين سبتمبر كما يقولون.
● المشكلة في الأجهزة الأمنية والصراع على إحتكار مقدرات البلاد.
● الصراع بين الجيش والدعم السريع ليس في كيفية الحكم و لكن في من يكون له نصيب الأسد من خيرات السودان.
● الحكومة المدنية ضعيفة ولا تقوي على صراع الأجهزة الأمنية حتي توزع ثروات السودان علي شعب السودان بالعدل.
● الأجهزة الأمنية تهدد القضاة من تحت الطاولة لذلك لا تُوجد محاكمات للنظام البائد و أتباعه.
● لا أحد في قادة الأجهزة الأمنية يرغب في الديمقراطية.
■ دراسة مرعبة أعدها المجلس الأوروبي للسياسات الخارجية ومقره برلين عن الحكومة الإنتقالية في السودان.
أبرز ما ورد فيها:
● البرهان لن يتنحى عن رئاسة المجلس السيادي في العام القادم 2021 وربما يقوم بإنقلاب على الوثيقة.
● رئيس الوزراء عبد الله #حمدوك مجرد دمية في يد العسكر كما يرى النشطاء، والحكومة المدنية مفلسة تماما لا تمتلك أي أموال. وإئتلاف قوى الحرية والتغيير يشهد إنقسامات وتباينات.
● الجيش والدعم السريع والأمن يمتلكون مليارات الدولارات من شركاتهم التي تنتج وتصدر الذهب والصمغ العربي والسمسم والأسلحة واللحوم والمنتجات الزراعية وتستورد الوقود والقمح والسيارات. وتعمل شركات الجيش والدعم السريع في مجال الإتصالات و الخدمات المصرفية و توزيع المياه و التعاقد و أعمال البناء و التطوير العقاري و الطيران النقل بالشاحنات و خدمات الليموزين و إدارة المنتزهات السياحية وأماكن الفعاليات.
● تقوم شركات الدفاع بتصنيع مكيفات الهواء وأنابيب المياه والأدوية ومنتجات التنظيف والمنسوجات.
الشركات العسكرية تستولى كذلك على المحاجر الرخامية والمدابغ الجلدية والمسالخ.
● حتى الشركة التي تطبع الأوراق النقدية السودانية تقع تحت سيطرة قطاع الأمن!!
● إلى وقت قريب، ركزت قوات الدعم السريع أنشطتها التجارية على سوق الذهب، والذي تسيطر عليه إلى حد كبير ، وكذلك الإتجار بالبشر عبر الحروب. لكن شركات الدعم السريع وسعت أنشطتها الإقتصادية في العام الماضي وحصلت على 200 ألف فدان من الأراضي الزراعية في الولاية الشمالية لمشروع يتضمن حفر قناة ري في النيل وتعمل الدعم السريع على إنشاء مسلخ حديث لتصدير اللحوم أسوة بمسلخ الكدرو المملوك للجيش.
● السعودية والإمارات تخططان لتنصيب حميدتي رئيسا بدعم من بعض أحزاب قحت لكن المخطط سيواجه رفضا قويا من الجيش مما يدفع البلاد إلى الإقتراب أكثر من الحرب الأهلية. ولذلك بدون تصحيح المسار الرئيسي، من المرجح أن يدخل السودان في عصر مظلم.
■ رابط الدراسه
https://www.ecfr.eu/publications/summary/bad_company_how_dark_money_threatens_sudans_transition