منذ لحظة توقيع الاتفاق الإطاري(أكرر الإطاري ) قرأت عشرات البيانات الصادرة من كل الأحزاب تقريباً ومنظمات المجتمع المدني والتجمعات النقابية ولجان المقاومة ومئات بل أكثر من ذلك من المقالات من كتاب الرأي والناشطين السياسيين في مواقع التواصل … كلها إدانة واستنكار لما اقدم عليه حمدوك .
وانا أقول :
١) لو أن هذه الأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني ولجان المقاومة والناشطين والناشطات. لو (رغم أن لو تفتح عملا للشيطان) لو انهم كانوا اتفقوا على الحد الأدنى لحماية ثورة ديسمبر لما ( تورط) حمدوك وقام بالتوقيع على اتفاق الاذعان للعسكر .
٢) اما وقد وقعت الواقعة . فإذا كانت هذه الأحزاب والنقابات ولجان المقاومة وتجمعات المهنيين ( أكرر تجمعات وليس تجمع ) وكل الذين استنكروا وأدانوا ما قام به حمدوك بل وصلوا مرحلة تخوينه وتجريمه، اذا كان لديهم أدنى رغبه لتناسي الخلافات والتراشقات وتكوين جبهة عريضة لحماية الثورة وحماية فترة الانتقال حتى الوصول إلى الانتخابات والبعد عن الانتصارات الشخصية سواء للأحزاب أو التجمعات أو الأفراد .
شخصياً سأصطف مع الرافضين لهذا الاتفاق، وانخرط مع الجميع في هذه الجبهة العريضة . والا فدعو حمدوك يفعل ما قد يراه هو ولم نتمكن نحن من رؤيته . وحتى ينقشع هذا الضباب الذي يحجب رؤيتنا دعونا نهدأ قليلا ولا نتسرع في إصدار الأحكام الجاهزة .
هذه دعوتي
والله المستعان.
اتفق معك اخي رمزي فيما زكرته