كشف عضو في ”المبادرة الوطنية“ التي قادت الاتفاق السياسي بالسودان، ملامح الخطوات المقبلة لاستكمال المرحلة التالية من الاتفاق الموقع الأحد بين حمدوك والبرهان.
وقال المحامي نبيل أديب، عضو ”المبادرة الوطنية“، في تصريحات صحفية، إن ”المبادرة ستمضي في التواصل مع جميع القوى السياسية والتتظيمات النقابية وقوى المجتمع المدني، للاتفاق على برنامج المرحلة المقبلة من خلال التوقيع على إعلان سياسي يرسم خريطة طريق تقود إلى الانتخابات العامة بنهاية الفترة الانتقالية“.
وأوضح أديب أن الإعلان السياسي الذي ينتظر التوقيع عليه بين القوى السياسية، ”سيتضمن كفالة الحريات العامة وممارسة النشاط السياسي بحيث يتمكن الجميع من الوصول إلى تحول ديمقراطي كامل“.
وأكد أن ”ميثاق قوى إعلان الحرية والتغيير الموقع فى يناير 2019 بواسطة القوى السياسية التي أسقطت نظام البشير، سيكون الهادي في الإعلان السياسي الجديد المنتظر التوقيع عليه خلال الأيام المقبلة“.
وأضاف ”سيتضمن الإعلان السياسي الجديد المرتكزات الأساسية للثورة السودانية وهي استكمال السلام وتوفير استحقاقاته، وإعادة اندماج السودان في المجتمع الدولي، وهيكلة الاقتصاد، والإصلاح القانوني، وهو ما سيتم الحوار حوله مع الأحزاب السياسية“.
وذكر أديب أن ”المبادرة الوطنية أنجزت أشياء أساسية وهي حقن الدماء ووقف اتخاذ القرارات الأحادية، كما أعادت الشراكة بين المكونين المدني والعسكري“.
وقال إن ”ما فعلناه هو إيجاد سلطة تنفيذية مستقلة، لكن لا بد من وجود حياة سياسية حرة، وهذا ما يجب أن تفعله الأحزاب والقوى المدنية من خلال التوقيع على الإعلان السياسي“.