“الأحزاب خربت البلد”
المعلومات والأرقام الحأكتبها ليكم دي ياشباب مهمة عشان تكونوا في الصورة،
إستقلال السودان كان في يناير 1956م
الحياة السياسية في السودان (63 سنة) يناير 1956م ـ يوليو 2019م
كيف كان شكل الحكم خلال ال 63 سنة دي:
الديمقراطية الأولي: (سنتين و9 شهور) يناير1956م ـ نوفمبر1958م
الجيش: (الفريق إبراهيم عبود): (9 سنين و6 شهور) نوفمبر 1958م ـ أكتوبر1964م
الديمقراطية الثانية: (4 سنين و5 شهور) أكتوبر 1964م ـ مايو 1969م
الجيش: (العقيد جعفر النميري): (16 سنة و9 شهور) مايو1969م ـ أبريل 1985م
الديمقراطية الثالثة: (3 سنين وشهر واحد) أبريل 1986م ـ يونيو1989م
الجيش: (العميد عمر البشير): (29 سنة و7 شهور) يونيو1989م ـ أبريل 2019م
المجلس العسكري الحالي (الفريق عبدالفتاح البرهان): (3 شهور) أبريل ـ يوليو 2019م
لو لاحظتوا حتلقوا الجيش حكمنا 56 سنة وخمسة شهور، في حين إنو الأحزاب حكمت 10 سنين ونص بس.
من هنا بتعرفوا ياشباب منو الوصلنا للمرحلة البنعيشا حسه دي من التدهور الأخلاقي والسياسي والإجتماعي والرياضي والإقتصادي والثقافي وغيرهم وخرب سمعة بلدنا، ومنو الإرتكب أكبر جريمة وقسم بلدنا لي قسمين شمال وجنوب ودور الحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.
ما تسمعو كلام الديمقراطية فاشلة ده، والهتافات البتقول ماعاوزين أحزاب سياسية، ده كلو كلام ماصاح وما ديمقراطي والحكم علي الأحزاب السياسيةبأنها فاشلة برضو حكم ما دقيق والأرقام الفوق دي بتوضح ليكم إنو الديمقراطية ما عاشت كتير في بلدنا ذي الحكم العسكري ومحتاجة ليها زمن وممارسة عشان تتطور، وإصلاح الحياة الديمقراطية بكون بمزيد من الديمقراطية. والإمام الصادق المهدي قال طال الزمن أو قصر “الديمقراطية عائدة وراجحة”.
واخر حاجة ضروري تعرفوها كمان ياشباب، إنو عندنا مشكلة، هي إنو في أحزاب سياسية من اليمين ومن اليسار ما بتعجبهم الديمقراطية وبخافوا شديد من صندوق الإنتخابات عشان كده بعملوا بي تحت تحت عشان يفشلوها بي مختلف الطرق، ويقوموا يستعينوا ببعض كوادرهم في الجيش عشان يعملوا ليهم إنقلاب عسكري ويجيبوهم يستلموا السلطة ذي ما حصل في 19 يوليو 1971م و 30 يونيو 1989م .
ونواصل
جنيف 20 يوليو 2019