كشفت قوات الدعم السريع معلومات خطيرة لجماعات إرهابية تمارس عمليات تهريب السلاح والمخدرات وتجارة الحدود وشدد اللواء عثمان محمد حامد رئيس دائرة العمليات بقوات الدعم السريع علي خطورة الجماعات المهربة كونها تتفوق احيانا بالامكانيات علي القوات النظامية التي تتواجد هناك وأعلن عن ترتيبات لتعزيز امكانيات قوات الدعم السريع حتي تتمكن من القيام بمهامها وفي السياق يتداول نشطاء صورا لملتحيين قالوا انهم عناصر من حركة طالبان يتسوقون من احدى اسواق غرب دارفور
وصف الخبير الامني يونس يحي الاوضاع الامنية بالسودان بالسيئة موضحا ان المخاطر تحيط بالسودان من كل صوب وانه محط انظار الجماعات الارهابية التي تبحث عن مقر تتمركز فيه لانتشارها بعد طردها من العراق وليبيا مشيرا لتواجدها في دارفور بانه طبيعي للاضطرابات التي يشهدها الاقليم وعدم الاستقرار بحدوده مع ليبيا وتشاد وافريقيا الوسط وهي دول تتواجد فيها الجماعات الارهابية ومن الطبيعي ان يستفيد من المساحة التي وجدها في السودان وهي مساحة تضم مكونات سكانية ملتزمة بالتعاليم الدينية الاسلامية وهم سكان دارفور المعروفيين بكساء الكعبة منذ القدم وقال البيئة خصبة لداعش والجماعات الارهابية الاخرى في تلك المناطق حيث تتوفر الامكانيات المادية والبشرية وقال يحي ان الاوضاع تحتاج لدراسة عميقة من جانب المختصيين في الدولة لتشخيص تلك المهددات وطرح الحلول الناجعة للتصدي لها
وقال رئيس جمعية صحفيون ضد الجريمة الدكتور طارق عبدالله ان الحكومة الانتقالية لاتهتم بمثل تلك الظواهر الارهابية رغم انها تفاجئت بوجودها قرب القصر الرئاسى وهي منطقة جبرة التي خاض فيها جهاز المخابرات العامة فيها حرب مدن ضد الجماعات الارهابية التي كشفت التحقيقات ان كل عناصرها قد تسللت عبر الحدود مستفيدة من الاضطرابات والهشاشة الامنية لتكون خلايا ارهابية وقال عبدالله ان الحكومة والشعب مشغوليين بالتعينات الوزارية والصراع على السلطة ولا يلتفتون بان الارهاب يتسلل لقلب المدن والمناطق الامنة وتجييش عناصره وتسليحهم بالاسلحة النارية ومضى قائلا ان الحكومة والشعب سيفيق من غفوته على هدير عربات التاتشر والاعلام السوداء وقال ان الحكومة تستخدم طريقة سلحفائية في تكوين مؤسسات الدولة بمافيها المؤسسات الامنية مما خلق حالة ركود للدولة يقابلها نشاط للمهددات الامنية التي تحيط بمعصمها مشيرا الى ان تقوية مؤسسات الدولة حائط الصد الاول للحفاظ على الدول