كشفت السلطات الصحية عن انتشار واسع لكوفيد 19 وظهور حالات إصابة بين الأطفال ووسط طلاب المدارس في وقت ارتفعت فيه حالات الإصابة والوفيات بصورة كبيرة بولاية الخرطوم مما أدى لتكدس مراكز العزل والمستشفيات، واعلنت دخول الموجة الرابعة لمرض كورونا.
وكشفت مصادر بوزارة الصحة عن اتجاه لتطبيق إجراءات صحية صارمة تفاديا لحدوث وباء بالكورونا وتحوطا لدخول الفيروس المتحور تشمل تقليص الفصول بالمدارس والخدمة العامة ومنع الازدحام .
وكشفت المصادر عن تغير اعراض المرض من عدم الذوق وفقدان حاسة الشم وأصبحت غير شائعة وتختلط مع أعراض الملاريا ودعت لاخذ التطعيم والالتزام بلبس الكمامة.
وارسلت وزارة الصحة تقريرا متشائما عن موقف انتشار الوباء ولوحت باتخاذ اجراءات اسعافية للحد من انتشار الوباء خاصة وانه حل بعنفوان شديد حصد خلال الايام الماضية العديد من الارواح.
ارقام مخيفة للاصابة بكورونا في السودان خصوصا بعد ظهور حالات في عدد من المدراس، بجانب تسرب حالة للمتحور عبر مطار الخرطوم،
عدد من المسؤولين في وزارة الصحة لم يجدوا ما يطمانوا به المواطن الا بالحديث عن اجراءات جديدة ، وهذه ولدت مخاوف من البعض بامكانية اللجوء للاغلاق الشامل ، والاثار السالبة المتوقعة على قرار الاغلاق بما يجعل وضع التدابير والاحترازات والتشديد لمنع انتشار الوباء وقيادات حملات توعوية امر ضروري وملح.
وتوقع الكثير من المراقبين ان يكون التطعيم الذي انتظم البلاد خط دفاع اول من تمدد الاصابات ، وهنا يطرح الكثيرين سؤال عن اللقاح الذي قدمته الولايات المتحدة الامريكية للسودان واين اختفى،
واين مساعدة واشنطن في ظل هذه الازمة الصحية.
ويتساءل الناشط امير سليمان ما اذا كانت حياة المواطنين تعتمد على دعم الساسة في السودان ام تقديم مساعدة تنقذ الارواح فعلا، ويضيف ان الواجب على الحكومة ان لا ترهن صحة المواطن لتكرم دولة ما، بل عليها ان تسارع في تخفيف حدة المرض والتنسيق لتجنب الانتشار، ويرى امير ان الاوجب هنا ان تتبع وزارة الصحة بوصفها الجهة المختصة الاجراءات المناسبة لتدارك هذا الوباء وان تعمد الى عمل التدابير الصحية واحكام السيطرة على المرافق العامة وتعزيز التثقيف الصحي والتحذير من المرض