وصف خبراء ومراقبون مشاركة قادة قوى الحرية والتغيير من الأحزاب الأربعة بالتظاهرات والمواكب طبيعية واستعادة عرش حكمهم السابق واعتبروه استغلال لجهود الشباب وتضحياتهم ومحاولة الالتفاف عليهم وقال المحلل السياسي عوض عبدالفتاح لماذا لم يشارك هؤلاء في الثورة قبل سقوط حكومة الإنقاذ ؟ موضحاً أن الشعب السوداني والثوار عرفهم في اعتصام القيادة فقط
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت مشاركة الوزير السابق خالد سلك وعضو لجنة ازالة التمكين وجدي صالح وعضوي مجلس السيادي محمد الفكي والتعايشي لمليونية 30 نوفمبرعقب إطلاق سراحهم من الاعتقال
وقال عبدالفتاح أن دوافع المسئولين السابقين لقوى الحرية والتغيير في مجلسي السيادة والوزراء معروفة للعامة موضحاً أن تجربتهم السابقة في الحكم والتي تجاوزت العامين اثبتت أن لديهم مصالح شخصية وحزبية يسعون لتحقيقها وانهم بعد ان وصلوا لسدة الحكم يمارسون الإقصاء وتشرذم الثواّر ورفضوا حتى لقاء المصابين منهم موضحاً أن ملف الشهداء استخدموه كورقة ضغط لتنفيذ مطالبهم وان طيلة فترة حكمهم لم يقدموا للثوار احياءاً او مصابين او اموات وهم انفسهم استخدموا القوات النظامية لفض تجمعاتهم ومواكبهم ومسيراتهم السلمية وقال عبدالفتاح ( لا استبعد تورطهم في جريمة فض الاعتصام بالضغط على المكون العسكري لتنفيذ العملية ليستخدموها ضدهم مستقبلاً وليتخلصوا من الثوار بعد ان وصلوا السلطة ) مشيراً الى مكانهم تفريغ المعتصمين دون الحاجة لتدخل القوات النظامية واعتبر ظهورهم في التظاهرات الاخيرة لعمل اعلامي فقط وقال ( ليس من الممكن أن يشاركوا في التظاهرات بإغلاق الطرق ورشق الشرطة بالحجارة واستقبال البمبان ) وقال هي مهمتهم تشبه حكم المباراة يطلقون الصافرة ويرجعون لمنازلهم ليشاهدوا المباراة على الفضائيات
لستم خبراء لقد شخصنتم الرأي واصبح مشكوكا فيه