نعت جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية الفنان الكبير الأستاذ عبدالكريم الكابلي الذي رحل أمس (2 ديسمبر 2021م) تاركاً تراثاً فنياً كبيراً سيظل خالداً عبر الأزمان، ووصفته الجمعية بـ “المطرب والفنان الغريد والأديب الأريب وعبقري الترجمة والبحث في الفنون والتراث”، وشاطرت كل الشعب السوداني الحزن والأسى في الفقد الجلل.
وقالت الجمعية في نعيها “كان -رحمه الله-متميزاً في عطائه، وترك أثراً كبير في الوحدان العام، وكان فخراً للسودانيين في كل المحافل الدولية ويحمل السودان أرضاً وشعباً وثقافة وفناً وأصالة في محتوى شخصيته المتفردة، ومعبراً عن ذلك في كل منبر يعتليه، وفي كل وسيلة إعلامية تحدث فيها بالعالم أجمع”.
وأضافت: “الجمعية بأعضائها كافة يعتريها الحزن بفقده الأليم وبالوقت نفسه تفخر بمنجزاته السامقة وفنه الأصيل”.
وأوضح رئيس الجمعية د. حسين حسن حسين أن الراحل المقيم كان “عبقري زمانه في مختلف أنواع الفنون والثقافة والغناء والآداب والفكر ، وكان رجل مجتمع وإنساناً بكل ما تحمل هذه الكلمة من معانٍ، ويكفي دليلاً على عظم شخصيته وتأثيرها في المجتمع ذلك الاهتمام غير المحدود الذي حظي به أثناء وعكته المرضية من المجتمع السوداني قاطبة، وهو جدير بذلك لما قدمه للسودان والشعب السوداني من إنجاز ثري سيظلّ تستمتع به الأجيال، وتستقي منه كل المعاني الجميلة المتمثلة في الالتزام، والاعتداد برسالة الفن وأثره في تأكيد الهوية، وترسيخ القيم الأصيلة”.
رحمه الله رحمة واسعة وألهم أسرته والشعب السوداني الصبر والسلوان على فقده العزيز.