اعربت شرائح ومؤسسات تجارية عديدة عن قلقها جراء الخطوات التي تعتزم وزارة الصحة تنفيذها والرامية الى اغلاق البلاد كخطوة احترازية لكبح جماح جائحة كورونا .
وحذر مراقبون من تأثيرات الاغلاق من ناحية اقتصادية على شـرائـح مجتمعية واسـعـة ورأى محللون اقتصاديون ان على الدولة ان تراجع السلبيات التي صاحبت تجرية الاغلاق السابقة وان تضع دراسة لكل الشرائح الضعيفة خاصة في ظل توقف الدعم الاجتماعي ثمرات في الفترة الماضية.
وقال الباحث الاجتماعي عبدالجبار التجاني ان أغلب الاسرة السودانية أصبحت تعتمد على الدخل اليومي فى تلبية مستلزمات وضروريات الحياة .
وفـي السياق لـوح عضو مجلس السيادة الانتقالي ورئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية د.عبدالباقي عبدالقادر الزبير، بإغلاق البلاد في حـال لم يلتزم المواطنون بتوجيهات اللجنة العليا للطوارئ الصحية وموجهات مجلس الأمـن والـدفـاع، الداعية للإلتزام بإرتداء الكمامات في الأماكن العامة والاشتراطات الصحية ووجه عبد الباقي وزارة الصحة الاتحادية إلى التأهب والاستعداد والجاهزية التامة لمجابهة تنامي وتحور فايروس كورونا، مؤكداً أن الإنتشار السريع لمتحور كورونا قد يؤدي إلى الإغلاق التام للبلاد وأن اللجنة العليا للطوارئ تطلع لتنفيذ هذه الموجهات .
وطالب الجهات الحكومية والخاصة باتباع مواجهات وزارة الصحة الاتحادية لضمان السلامة لـلـجـمـيـع، ودعــا عــبــدالــبــاقــي المؤسسات التعليمية بتطبيق الاحـتـرازات الصحية والعمل معا مـن أجــل التصدي لـوبـاء كوفيد 19 مطالباً كل المواطنين التقيد بالاحترازات الصحية من تباعد ولبس الكمامة وغسل الأيدي مؤكدا على ضــرورة مراجعة جاهزية المستشفيات والاهتمام بالكوادر الطبية والصحية.