قال صديق الصادق المهدي مساعد رئيس حزب الأمة المكلف ، ان البلاد حاليًا تعيش وضعاً انقلابياً وليس انتقالياً وحذر من تولي عناصر من المؤتمر الوطني المحلول مواقع مفتاحية في الدولة.
وأنتقد المهدي في حوار لصحيفة اليوم التالي، الاتفاق السياسي المبرم بين البرهان وحمدوك لجهة أنه حل ثنائي التفت حوله مجموعة القصر المؤيدة للانقلاب العسكري .
وقال مساعد رئيس حزب الأمة المكلف، ان الاوضاع السياسية في السودان مضطربة وتشكل تحدياً محورياً أمام اتفاق رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة بشأن تشكيل الحكومة المُرتقبة.
وأشار المهدي الى إن الحراك الرافض للاتفاق السياسي الاخير والأحداث في شرق السودان بجانب الأوضاع الاقتصادية المأزومة تشكل تحدياً أمام تشكيل حكومة مستقلة بجانب ترتيب الأوضاع فيما يخص التعاون الدولي.
وحمل المهدي، المجلس السيادي الانتقالي مايجري من أحداث في شرق السودان كونه من صنع الاتفاق والمسار مشيرًا الى ان مطالب ترك تتلخص في إلغاء مسار الشرق الذي جاءت به اتفاقية سلام جوبا .