وصلت تعزيزات عسكرية من قوات الدعم السريع إلى منطقة الشفرليت على المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر ، وذلك للحد من الهجرة غير الشرعية ، والإتجار بالبشر ، وتجارة السلاح ، والتهريب ، والإرهاب ، والجرائم عابرة الحدود .
ترحَّم قائد ثاني متحرك درع الصحراء المقدم عثمان أبكر ، على ارواح شهداء الواجب الذين اُستشهدوا خلال الشهر المنصرم إثر مطاردة مجموعة إرهابية تتاجر بالأسلحة والبشر بالشريط الحدودي بين السودان ومصر وليبيا وتشاد.
وقال عثمان ، إنّ قوات الدعم السريع تعمل من أجل استقرار البلاد ورفعة شأنه والذود عن حدود السودان وسد أي ثغرة من أرضه.
من جانبه قال : الرائد محمد صالح حسين حسب ربه ، قائد عمليات قاعدة الشفرليت إنّ قواته عينٌ ساهرة من أجل حراسة الوطن ومكتسباته تتحلي باليقظة والجاهزية والسرعة والحسم لدك حصون عصابات الإتجار بالبشر وتجار الأسلحة والمخدرات واصفاً إياها بخفة الحركة وسرعة الإنتشار وصعوبة المراس وصاحبة خبرات كبيرة في محاربة الإرهاب وتهريب الأسلحة وحماية حدود السودان الشاسعة .
يرى الخبراء بانّ ما تقوم به قوات الدعم السريع من حماية للحدود المفتوحة والطويلة والممتدة في صحراء قاحلة تقدم فيها قوات الدعم السريع الشهيد تلو الشهيد وتزود عن حياض السودان لعمل جبار وكبير على الرغم من الظروف المحيطة بالدولة السودانية إلاّ انّ قوات الدعم السريع ظلت تقوم بواجباتها بكل مهنية وبكامل الجاهزية .
يرى المحلل السياسي والخبير في فض النزاعات دكتور عبدالله عبدالكريم بانّ قوات الدعم السريع في قيادتها العليا المتمثلة في نائب رئيس المجلس السيادي والقائد العام لقوات الدعم السريع يستحق بجدارة ان يلقب برجل السلام وكان لقوات الدعم السريع الدور الابرز في الدفاع عن السودان ارضاً وشعباً .
ويشير دكتور عبدالله في هذا الصدد انّ قوات الدعم السريع ابلت بلاءاً حسناً في سبيل الدفاع عن الامن القومي السوداني وهي ما زالت تلعب دوراً محورياً في الاستقرار ومحاربة الظواهر السالبة والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية ومحاربة المخدرات والتهريب ومحاربة الارهاب .