لندن- رصد التحرير:
في أول خطوة من نوعها في تاريخ كينيا، قررت المحكمة العليا اليوم، بطلان فوز الرئيس أوهورو كينياتا في الانتخابات الرئاسية، وعزت ذلك إلى “تجاوزات ارتكبتها لجنة الانتخابات” وأكدت ضرورة إجراء تصويت جديد خلال 60 يوما.
وقالت رويترز إن هذا القرار “يطلق سباقاً جديداً نحو الرئاسة بين كينياتا (55 عاما) وزعيم المعارضة المخضرم رايلا أودينجا (72 عاما).
وأشارت إلى أن كينياتا دعا للهدوء واحترام قرار المحكمة بينما احتفل مؤيدو أودينجا في شوارع غرب كينيا معقله، وتسببت نتائج الانتخابات التي أجريت الشهر الماضي في احتجاجات وأعمال عنف متفرقة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 28 شخصا.
وكان القاضي ديفيد مارانجا نطق بالحكم الذي أيده أربعة قضاة من أصل ستة، وقال “إعلان فوز كينياتا باطل ولاغ”
وأضاف أن لجنة الانتخابات “فشلت أو أهملت أو رفضت إجراء الانتخابات الرئاسية بطريقة تتفق مع ما يمليه الدستور”.
من جهته قال كينياتا في خطاب للأمة أذاعه التلفزيون إن “المحكمة اتخذت قرارها، نحن نحترمه لا نوافق عليه، ومجددا أدعو للسلام، هذه طبيعة الديمقراطية”.
وقال أودينجا بعد قرار المحكمة “هذا حقاً يوم تاريخي جداً لشعب كينيا.، للمرة الأولى في تاريخ الديمقراطية الأفريقية تصدر محكمة حكماً بإبطال انتخابات رئاسية مخالفة للقواعد”.