وصف رئيس حركة جيش تحرير السودان د. الريح محمود جمعة ، الحالة السودانية الراهنة بالمتأرجحة بين الإستقرار والإنهيار بعد أن كانت قد إستقرت نسبيا وإتجهت نحو التحول الديمقراطي بعد سقوط البشير .
وقال جمعة في تسجيل صوتي ملكت ” التحرير ” نسخته، أن سبب هذه الإنتكاسة الكبيرة في المسار هو أحداث ٢٥ إكتوبر الذي جعل السودان يفقد الكثير من الدعم الخارجي ، وتوقع ان يعيد المجتمع الدولي الحصار الإقتصادي وتابع ” من المؤكد سيكون له آثار مدمرة مباشرة علي المواطن في الداخل كرفع الدعم عن السلع
وواصل قائد الحركة قائلا : ” كان المأمول أن نستقبل العام ٢٠٢٢ ونحن نخطوا بثبات تجاه التحول الديمقراطي ورخاء المعيشة لكننا للأسف سندخل العام ٢٢ بحمولات قاسية علي الشعب السوداني في مختلف الأصعدة أقساها إستمرار الإنفلات ألأمني في كل ربوع السودان ، كما أن الوضع السياسي مربوك وغير واضح المعالم ويتضح ذلك من خطوة رئيس الوزراء الأخيرة وإعتزامه تقديم الإستقالة ومن ثم التراجع
واردف ” اتمنى للسودان والسودانيين الخير في العام القادم وقال لكن السياسة لا تعرف الأماني والأحلام وهي خطوات محسوبة بدقة ، معبرا عن تشاؤمه من المستقبل القريب ، وتوقع إستمرار التناحر وتصاعد حدة الخلافات بين الفرقاء السياسيين مبديا تخوفه من المحصلة النهائية لهذه المشاكسات وهي تفكك الدولة إلي عدة دويلات متناحرة وفاشلة وقال هذا ما يرجوه دول الجوار
وأرسل جمعة رسالة خاصة لكل السياسيين السودانيين بأن ينتبهو لهذه المسألة وأن يعودوا لرشدهم ويحكموا العقل لحماية السودان من التشظي المحتمل وحماية المواطن السوداني من الهجرات العشوائية ومن الحروبات العبثية حتى ينعم البلاد بالأمن والإستقرار