هل الديمقراطية التخاصصية هي الحل؟

ولذلك نقترح نموذجا توافقيا يقضي بان تقسم السلطة الى خمس فئات متساوية الحصص تعبر عن إرادة الشعب السوداني المستنير بشرائحه المختلفة على ان تقوم كل واحدة من الكتل الخمس بتقسيم حصتها فيما بينها بصورة قانونية حاسمة وديمقراطية شفافة
واما الكتل الخمس فهي:
١/ كتلة الحزبين الطائفيين التقليديين ( الأمة والاتحادي الديمقراطي)
٢/ كتلة اليسار وتضم الشيوعي والقوميين العرب والمؤتمر السوداني والليبراليين الجدد وبقية اليساريين ان وجدوا
٣/ كتلة الاسلاميين وتضم الحركة الاسلامية وغيرها من احزاب الاسلام السياسي
٤/ كتلة قوى الهامش وتضم الحركات الثورية لمناطق الهامش
٥/ كتلة القوى المستقلة وتضم القوى التي لا تجد نفسها في اَي من الكتل المذكورة.
على ان تقوم كل كتلة بترتيب بيتها الداخلي وإيجاد إلية ديمقراطية عادلة لتقاسم فرص التمثيل فيما بينها وقد يكون من الأوفق التواضع عبر الدستور على الاحتكام الى معايير مركزية عامة تخضع لها جميع الكتل لتقاسم الفرص فيما بين مكوناتها بواقعية وعدالة.
وبعد توافق مكونات كل كتلة على مرشحيها فإنها تخوض الانتخابات العامة لاختيار ممثليها
بمعنى ان التنافس يكون فيما بين مرشحي كل كتلة على حدة في إطار انتخابات عامة موحدة
فالناخب يختار فلان من بين قائمة اليسار وفلان من بين قائمة الاسلاميين وفلان ..وهكذا بالنسبة الى القوائم الخمس.
ويتم تحديد ممثلي كل كتلة لاستيفاء نسبة ال ٢٠٪؜ المخصصة للكتلة في البرلمان ( الخُمس) من خلال اعلى مجموع أصوات على المستوى القومي.
فأعلى حصيلة أصوات للمرشح تضمن له مقعدا ضمن خصة كتلته