بمجرد إستقالة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك رشحت أسماء في الأخبار لتولي المنصب الكبير لمواصلة مشوار الإنتقال نحو التحول الديمقراطي.
وقالت مصادر مقربة من مراكز إتخاذ القرار أنه تم تداول إسم وزير المالية السابق إبراهيم البدوي خلال إجتماعات المكون العسكري. بل أكدت مصادر أن البدوي تلقى إتصالا من رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.
وفي الأخبار أيضا رشحت أسماء وزير المالية جبريل إبراهيم وصعدت مجددا أسهم مدير جامعة أفريقيا هنود أبيا كدوف.
ويقول مراقبون أن على المكون العسكري إتخاذ خطوات عملية في تعيين رئيس وزراء جديد وتفعيل إعلان حالة الطوارئ وحظر التجوال مع التركيز على إنشاء مفوضية الإنتخابات وإستكمال هياكل السلطة الإنتقالية والإسراع في تشكيل الحكومة.
وأكد الخبراء أن المكون العسكري يجب أن يضطلع بمهامه كاملة لتجنيب البلاد خطر الإنزلاق في هاوية التمزق والفرقة والشتات.
وطالب الخبراء بالإسراع في إتخاذ القرارات وعدم تضييع الوقت مثل ما حدث عقب قرارات أكتوبر التي تم بعدها إنتظار عبد الله حمدوك لأكثر من شهرين لكنه فشل في إتخاذ أية خطوة إيجابية وضاعت الأيام والشهور والسنوات في مماحكات وتردد أفضى إلى فراغ كبير إستغله ناشري الفوضى لتعطيل حياة البلاد والعباد.