دان حزب الأمة القومي بشدة القتل المتعمد واستخدام القوة المفرطة في مواجهة الثوار السلميين العزل ، وحمل الحزب المسؤولية لقادة الإنقلاب العسكري المشؤوم.
وقال الحزب في بيان صادر عنه اليوم ( الإثنين 3 يناير 2022)، إن استقالة رئيس الوزراء الانتقالي الدكتور عبدالله حمدوك ، دليل دامغ على فشل كل المناورات لتبرير الانقلاب الفاشل وتمرير أجندته العسكرية في الاستيلاء على السلطة بالقوة الغاشمة،
وقدم الحزب الشكر والتقدير للدكتور عبدالله حمدوك على جهودة المقدرة خلال فترة عمله.
وأعلن حزب الأمة القومي في بيانه رفضه لأي محاولة لتمدد الإنقلاب عبر أي سيناريو جديد في مؤسسات الدولة المدنية، وأكد على موقفة الواضح من دعم الحراك الثوري والتمسك بكامل المطالب المشروعة والسعي إلى تحقيقها عبر العمل المشترك مع كافة مكونات الثورة.
وأشار حزب الأمة القومي إلى أن الطريق الوحيد لخلاص الوطن واستقامة المرحلة الإنتقالية، وإنجاز مهامها في الوقت المحدد المتفق عليه، هو استئناف شرعية الوثيقة الدستورية كاملة دون نقص، والتحول المباشر إلى الحكم المدني في كافة المؤسسات واستئناف مسار التحول الديمقراطي.
وقال حزب الأمة إن المسؤولية الوطنية والتاريخية تحتم على كافة القوى المدنية الحية في الحراك الثوري أن تتجاوز كل أشكال الخلاف والتنازع، وأن تجتمع على كلمة سواء لتوحيد الرؤى والمواقف إستجابة لمطالب الشعب والشارع الثوري وشعارات ثورة ديسمبر المجيدة، حرية سلام وعدالة.
وأشار بيان حزب الأمة القومي إلى ان المكتب السياسي للحزب وجه لجانه المكونه للإتصال بالقوى السياسية والثورية ولجان المقاومة، لطرح خريطة طريق استعادة الشرعية واستكمال الفترة الانتقالية، بسرعة إستكمال عملها توطئة لعقد اللقاء الجامع عبر مائدة مستديرة للتوافق حول خريطة طريق المستقبل الوطني.