الخرطوم – التحرير:
قال رئيس حزب “المؤتمر السوداني” عمر الدقير، في رسالة وجهها للمسلمين، بمناسبة عيد الأضحى، إن العيد هذا العام جاء بثيابٍ مبقعةٍ بالدم، وعانق الردى الطالبان بجامعة النيلين، جعفر عبد الباري وأشرف الهادي، لينضما لقائمة طويلة من ضحايا الموت (الإنقاذي) العبثي.
وخص الدقير بالتهنئة، عبر تعميم صحافي (السبت 2 سبتمبر) الشعب السوداني داخل الوطن، وفي الأرياف والحواضر ومعسكرات والنزوح، والسودانيين في مهاجرهم ومنافيهم العديدة.
وأشار إلى أن العيد يجئ ومازال الطالب عاصم عمر حسن مُصفَّدٌ بقيود الظلم، وهو يواجه التلفيق، وأقصى درجات الاستهداف بصمودٍ وثبات.
وأكد أنهم سيستمرون في مناهضة هذا العسف والجور سياسياً وقانونياً، وحيا فريق المحامين بقيادة محمد الحافظ، الذي تطوع للدفاع عن عاصم، ولكلِّ المتضامنين معه، من القوى الوطنية المجتمعية والسياسية.
كما قدم الدقير في رسالته، التهنئة لكل المعتقلين السياسيين، وأكد أن قضية كل معتقل سياسي هي قضيتهم، وأنهم (في حزب المؤتمر السوداني) لن يبخلوا بأي جهد، من أجل حق المعتقلين الأصيل في الحرية.