تلا وجدي صالح القيادي في تحالف قوى الحرية والتغيير بيان التحالف حول بيان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان أمس الأحد 9 يناير 2022م، وجاء فيه: “اطلعنا اليوم على البيان الذي أصدره الممثل الخاص للأمين العام في السودان، والذي بادر فيه بالدعوة لمشاورات أولية حول عملية سياسية بين الأطراف السودانية تتولى الأمم المتحدة تيسيرها. ناقش المكتب التنفيذي لتحالف الحرية والتغيير هذا البيان وخلص للآتي:
١- تجدد قوى الحرية والتغيير موقفها المعلن الذي لا تراجع عنه، وهو مواصلة العمل الجماهيري السلمي لهزيمة إنقلاب ٢٥ أكتوبر وتأسيس سلطة مدنية كاملة تقود الانتقال الذي يستكمل مهام ثورة ديسمبر المجيدة، ويؤدي لانتخابات حرة ونزيهة بنهاية المرحلة الانتقالية.
٢- السودان دولة ذات عضوية في الأمم المتحدة، وبعثة “يونيتامس” لديها تفويض بموجب قرار مجلس الأمن ٢٥٢٥ (٢٠٢٠) لدعم الانتقال المدني الديمقراطي في السودان. هذا الانتقال عصف به إنقلاب ٢٥ أكتوبر وعليه فإن تعاطي البعثة مع الوضع الراهن يجب أن يتوافق مع قرارات مجلس الأمن التي نصت على دعم عملية الانتقال والتقدم نحو الحكم الديمقراطي والسلام وحماية حقوق الانسان وتعزيزها.
٣- منذ انطلاق ثورة شعبنا ضد إنقلاب ٢٥ أكتوبر في ساعته الأولى، توالت ردود فعل دولية رسمية وشعبية تساند مطالب السودانيين والسودانيات في الحرية والسلام والعدالة، وفي هذا السياق فإننا في قوى الحرية والتغيير نتعاطى إيجابًا مع أي جهد دولي يساعد في تحقيق غايات الشعب السوداني في مناهضة الانقلاب وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية.
٤- لم تتلق قوى الحرية والتغيير حتى الآن أي تفاصيل حول مبادرة البعثة الأممية حول السودان، وتؤكد أنها ستدرسها حال تلقيها بصورة رسمية وستعلن موقفها للرأي العام في حينها.
المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير”.