الدكتور محمد صلاح المشرّف يبالغ مبالغة لا حدود لها في أن يوفر من ماله الخاص مدرسة المشرف الابتدائية، ثم يردفها بمدرسة نعمة المشرف المتوسطةأيضاً مفرحاً أهله وبنات وطنه بالهلالية.
قد يصعب فهم كنه يده المعطاء على مَنْ رزقهم الله من نعمة المال من أبناء الوطن، وهم في غفلة عن حاجة أهلهم إليهم، وفضل الكرم على الأهل والأحباب.
ربما ما فعله من كرم في العطاء وزهد في جمع المال والعيش في رغد فيه دون أن يمد يد العطاء لأهله والهلالية وأن يكون كل هذا حافزاً وفاتحة خير في أن يجد منافسة طيبة وبروح طيبة من بقية أبناء الهلالية الذين أنزل الله عليهم خيرات المال، وما يفيض منه، ويلتفتوا إلى حاجة أهلهم لهم من نقص في الخدمات، بل وحاجة ماسة في مأكلهم وتربية أبنائهم، وحاجتهم للدعم في مستشفى الهلالية الفقير إلى أدنى الحاجات الضرورية للحياة، إضافة إلى دور العلم وصيانتها …. إلخ.
مدرستان وليست واحدة منحة طيبة ومقبولة وكرم فياض منك يا صلاح الخير ويا ابن الهلالية البار … ولك من أهلك ناس الهلالية كل الدعوات الصالحات ولاسرتك ولذريتك ولاهلك وتعود عليك بالخير الوفير والدرجات وفي ميزان حسناتك يوم ظل إلا ظل رب العباد…. وكل الأمل والعشم من أهلنا والهلالية لكل من لديه من الأبناء والبنات إمكانية أن يعين أهله أن يقدم بكل أريحية وحب عطاء له ما له من خير يعود عليه في الصحة والعافية والرزق الوفير والحسنات الوفيرة.. ما نقص مال من صدقة…بل تزده بل تزده … هذا ما قاله من لا ينطق عن الهوى… محمد رسولنا خير البشر
.عزالدين الجعلي… الرياض.